المشير طنطاوى خلال حديثه أمس إلى رجال المنطقة المركزية اكد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الاعلي ان القوات المسلحة سوف تقوم باجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بمنتهي الشفافية والحيادية للوصول بمصر إلي بر الامان.. وقال ان الجيش والشعب كيان واحد عبرا معا من الهزيمة إلي النصر في اكتوبر 3791.. وامتزجت دماء شهدائهم لتحقيق العزة والكرامة والحرية وهما الآن القادران علي تخطي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر.. جاء ذلك خلال لقاء المشير طنطاوي مع قادة وضباط القوات المسلحة بالمنطقة المركزية. كما اكد المشير طنطاوي علي ان حرية التعبير بالطرق السلمية مكفولة للجميع وان قيام بعض الفئات بتفضيل مطالبها الخاصة وتنظيم الوقفات والاحتجاجات التي تسبب تعطيل العمل بالدولة، وايقاف عجلة الانتاج يؤدي إلي خلق ظروف اقتصادية حرجة تضر بمصالح الوطن واستقراره.. مشيرا إلي العمل علي وضع ركائز قوية ينطلق وفقها الاقتصاد المصري خلال المرحلة القادمة. وأضاف المشير طنطاوي ان القوات المسلحة ستظل تعمل علي الوفاء بالمهمة المقدسة التي ألقيت علي عاتقها في الحفاظ علي الوطن وحماية امنه القومي وحصنا لهذه الامة التي لم يتخل عن دعمها طوال مراحل تاريخها المجيد.. وقال إن القوات المسلحة تقدر الدور الذي تقوم به الشرطة المدنية لحماية الوطن والمواطنين وتأمين الأرواح والممتلكات واستعادة الامن داخل الشارع المصري وتقديم الدعم الكامل لها للعمل بكفاءة عالية.. وشدد المشير طنطاوي علي ان المجلس الاعلي للقوات المسلحة لن يسمح باقدام اي فئة من الخارجين عن القانون بترهيب وترويع المواطنين الآمنين وتخريب المصالح العامة والخاصة أو التعدي عليها وسيتم مجابهتها بكل حسم واتخاذ الاجراءات القانونية حيالها لحماية امن الوطن والمواطنين. واشار المشير طنطاوي إلي ان الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد تفرض علي الجميع الدفاع عن استقرار الوطن.. وما تحقق لابنائه من مكتسبات واعادة ترتيب اولويات الدولة علي نحو يحقق المطالب المشروعة لابنائها بعد ان اصبح المناخ مهيأ لتيسير سبل الديمقراطية.. واشاد المشير طنطاوي بالمستوي المتميز لرجال القوات المسلحة وادائهم للمهام المكلفين بها في تأمين وحماية الجبهة الداخلية وما يقدمونه من جهد لحماية الوطن والمواطنين وتأمين الارواح والممتلكات وحفظ النظام في الشارع المصري. وادار المشير طنطاوي حوارا مع عدد من القادة والضباط استمع فيه لآرائهم واستفساراتهم عن الاوضاع الداخلية والخارجية وتداعياتها علي امن واستقرار مصر. واشاد بما لمسه من الفهم الواعي والادراك الصحيح للقادة والضباط لكل ما يدور من احداث ومتغيرات ومواجهة التهديدات الداخلية والخارجية وتأثيرها علي امن مصر القومي، وطالبهم بالحفاظ علي روحهم المعنوية العالية وعدم التأثر باي احداث أو تعليقات مسيئة تسعي للنيل من دورهم الوطني، وان يكونوا قدوة لجميع افراد المجتمع في الانضباط والتفاني في اداء مهامهم وما يتطلبه ذلك من يقظة كاملة وعدم الاسترخاء للمحافظة علي أمن الوطن واستقراره وسلامة أراضيه.