الأعزاء يعز علينا أن ننعيهم ،لذلك طوال اليومين الماضيين لم استطع أن أكتب كلمة واحدة عن زميلي صاحب القلب الأبيض: هشام العجمي الذي أختطفه الموت فجأة من وسطنا ،بعد أن كان يملأ الجريدة عملا ومرحا ودعابة، فهو بحق أخ وصديق شخصي للجميع، وإذا كان هشام بنقاء روحه وصفاء سريرته قد كرر أمامنا جميعا في الفترة الأخيرة كلمة (أنا زهقت) فإن شاء الله يكون الآن في مكان أفضل وأحسن من الدنيا وما فيها، أسكنه الله فسيح جناته وألهم زوجته وأبناءه الأعزاء خالد وأسامة وعبير وياسر الصبر والسلوان.