ارتفع عدد قتلي زلزال وأمواج المد العاتية »تسونامي» التي ضريت جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الجمعة الماضي، إلي 1234 قتيلا. وقالت الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث إن الكارثة أدت أيضا لتضرر أكثر من 65 ألف منزل. ولم يتسن لرجال الإنقاذ الوصول للكثير من المناطق المتضررة حتي الآن بسبب عدم توافر المعدات الثقيلة وانقطاع طرق النقل وحجم الدمار مما يثير مخاوف بشأن ارتفاع حصيلة القتلي مجددا. وقالت الأممالمتحدة امس إن نحو مئتي ألف شخص بحاجة لمساعدة عاجلة بينهم آلاف الأطفال. ومع انتشار أعمال السلب مما يثير مخاوف بشأن تنامي الفوضي، أطلقت الشرطة الإندونيسية عيارات تحذيرية والغاز المسيل للدموع للتصدي لمحاولات الأهالي نهب المتاجر في مدينة بالو الساحلية التي اجتاحتها أمواج التسونامي عقب زلزال بلغت شدته 7،5 درجات. ومن جهته، أمر الرئيس الإندونيسي »جوكو ويدودو» بإرسال المزيد من رجال الإنقاذ للعثور علي الضحايا والمفقودين وإنقاذهم. وقال ويدودو خلال اجتماع حكومي لتنسيق جهود الإغاثة بعد الكارثة »هناك بعض الأولويات الرئيسية التي يتعين التعامل معها أولها الإجلاء والعثور علي الضحايا المفقودين وإنقاذهم». وأضاف أنه أمر الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ بإرسال المزيد من أفراد الأمن والجنود إلي المناطق المتضررة التي أصبح بعضها معزولا بسبب تضرر الطرق والانهيارات الأرضية وسقوط الجسور.