تجري حاليا دراسات جادة لبدء مشروع لتصنيع سيارة مصرية بالتعاون مع شريك أجنبي وذلك عقب الانتهاء من إجراءات دمج شركة النصر للسيارات -تحت التصفية- مع الشركة الهندسية لتصنيع السيارات التابعة للشركة القابضة للنقل البري والبحري. وتباشر حاليا لجنة شكلها الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء ووزير قطاع الأعمال العام برئاسة الدكتور مهندس عادل جزارين لبحث موقف شركة النصر للسيارات وامكانيات اعادتها للنشاط عبر دمجها في الشركة الهندسية.. وتم في هذا السياق اجتماع بين اللواء محمد يوسف رئيس الشركة القابضة للنقل البري والبحري والدكتور مهندس عادل جزارين لوضع ترتيبات انجاز الدراسة المطلوبة لاستكمال عملية الدمج والتي تتطلب موافقة الجمعيات العمومية للشركة القابضة للصناعات المعدنية المالكة لشركة النصر للسيارات وكذلك الجمعية العمومية للشركة القابضة للنقل البري والبحري المالكة للشركة الهندسية لتصنيع السيارات. وأكد اللواء محمد يوسف رئيس القابضة للنقل البري والبحري ل»الأخبار« ان القانون لا يمنع من اعادة تشغيل شركة تحت التصفية.. معبرا عن تطلعه لان تنتهي الدراسة المطلوبة لاستكمال عملية الدمج في أسرع وقت ممكن. وأفاد يوسف بان الشركة القابضة للنقل البري والبحري قررت ضخ استثمارات جديدة تجاوز 5.2 مليار جنيه تغطي مشروعين الأول مشروع المرحلة الثالثة لمحطة حاويات شرق بورسعيد والتي أرسلت دراسته بالفعل لوزارة النقل باستثمارات تتجاوز 2 مليار جنيه.. والمشروع الثاني تعميق وتطوير محطة حاويات دمياط الذي اقرته بالفعل وزارة النقل باستثمارات حجمها 023 مليون جنيه.. وقال ان المشروعين الجديدين يواكبان المستقبل الواعد لتجارة الحاويات في مصر بالنظر لموقعها الجغرافي المهم.