هل يأمل كل من بشار الأسد ومعمر القذافي وعلي صالح في الاستمرار في الحكم لشعوبهم بعد كل هذه الأنهار من الدماء التي سالت وكل الجرائم والانتهاكات لكل حقوق الانسان والتي ندد بها كل العالم؟؟ وهل لديهم أدني أمل في أن تقبلهم الشعوب بعد ان اصبح بينهم وبين هذه الشعوب ثأر وانهار من الدماء وبعد ان راح هؤلاء الالاف من الضحايا والشهداء والمصابين وبعد ان انتهكوا كل الحرمات علنا وعلي مرأي ومسمع من كل شعوب العالم والتي اعلنت غضبها ونقمتها عليهم في الاممالمتحدة ومجلس الأمن وكل المحافل الدولية . ألا يتعلمون؟ ألا يفهمون ويستوعبون دروس التاريخ الغريب جدا والبعيد..؟ ألم يسمعوا عما جري ل»بن علي« في تونس ومبارك في مصر وكيف كان المصير؟؟ علي صالح انتقم الله منه وشوهت العناية الالهية وجهه في حادث الاعتداء عليه وجاءته الفرصة للهرب.. ولكن غباءه يجعله يفكر في العودة بعد أن حانت له فرصة الهروب من المصير؟؟ القذافي بدأ يتنبه متأخرا جدا بعد ان دمر ليبيا ونشر الخراب في كل مدنها ومنشآتها وسفك دم الالاف . أما هذا القابع في الشام.. هذا الجزار الذي لاهم له في الدنيا سوي البقاء في حكم سوريا فدباباته وآلته العسكرية تحصد أرواح شعبه كل ساعة ولم يخجل لحظة واحدة في انه بدلا من توجيه هذه القوة للشعب كان يجب ان توجه للاحتلال القابع فوق ارضه من عشرات السنين.