شهدت المحلات المشاركة في الاوكازيون الصيفي حالة من الركود في ظل عزوف المواطنين عن الشراء بسبب الأسعار المرتفعة رغم عرض المنتجات من الملابس والأحذية بأسعار مخفضة تصل الي 60 % إلا انه يبدو أن تلك التخفيضات لم ترض الجمهور. الأخبار قامت بجولة علي عدد من المحلات ورصدت اقبالا ضعيفا علي شراء الملابس واكتفي أغلبية المواطنين بالفرجة من خارج فاترينات المعروضات بعد ارتفاع الاسعار رغم وضع لافتة بارزة مدون عليها » تخفيض 60 %» وأكد عدد من المواطنين ان التخفيضات وهمية ولا تتناسب مع قدرة محدودي الدخل. وأوضح أصحاب المحلات أن السوق يعاني حالة شديدة من الركود نتيجة ضعف القدرة الشرائية لدي المواطنين وزيادة الأسعار الأمر الذي جعلهم يعيدون ترتيب أولوياتهم والتفكير قبل اتخاذ قرار الشراء. وقالت هناء إسماعيل ربة منزل ان الاسعار غالية والتخفيضات التي اعلنت عنها المحلات وهمية تقوم بها بعض المحلات للتخلص من مخزون الموديلات القديمة وطالبت بأن تكون هناك حملات رقابية علي المحلات لتحقيق الغاية والهدف من فترة الاوكازيون وهو التخفيف عن كاهل المواطن البسيط والتأكد من جدية التخفيضات المقدمة وعرض سلع مطابقة للمواصفات وقال اشرف سعيد مدير احد محلات بيع الملابس والأحذية بمنطقة وسط البلد أنه منذ بدء فترة الاوكازيون وحركة البيع لم تشهد رواجا رغم إنهم اضطروا لتخفيض الأسعار أكثر من مرة من أجل جذب الزبائن لكن ذلك لم يفلح حيث بلغت التخفيضات 50 % علي غالبية المنتجات. وأوضح إنه خفض سعر الحذاء من 400 إلي 250 جنيها فلم يفلح ذلك فخفض السعر إلي 195 جنيها فقط كما خفض سعر الصندل إلي 100 جنيه والكوتشي ل 95 جنيها. و قال »محمد جمال» إنهم خفضوا أسعار الشنط بشكل كبير حيث حدد سعر شنطة المدرسة ب 195 جنيها وقدموا عرضا آخر وهو شنطة ب 125 جنيها واحصل علي نظارة هدية كوسيلة للجذب. فيما قال »محمد رياض » صاحب محل ملابس أطفال إن الاقبال عليهم ضعيف للغاية مقارنة بنفس الفترة خلال العام الماضي بسبب انخفاض القوة الشرائية للمستهلك. وأضاف ان الأسر تفضل شراء الزي المدرسي لأبنائها بدلا من شراء ملابس خروج جديدة موضحا أنهم قدموا تخفيضات تراوحت بين 30%إلي 50% وستصل إلي 70% خلال فترة التصفيات.