علي الرغم من تزامن موعد »الأوكازيون« مع عيدالأضحي إلا أن عملية التخفيضات التي قام بها أغلب التجار من أجل تنشيط السوق لم تجد نفعاً, حيث تشهد أسواق الملابس الجاهزة والأحذية والشنط حالة من الركود أدت إلي انخفاض المبيعات بنسبة تتراوح بين 30 إلي 40 %, وذلك علي الرغم من قيام التجار بعمل تخفيضات ودية نسبتها تتراوح بين 10% إلي 50% . يقول خالد رياض مدير محل أن نسبة الإقبال علي الشراء وحركة البيع ضعيفة مقارنة بنفس التوقيت من العام الماضي, مشيراً إلي انه من المتوقع ان يزداد الإقبال تدريجياً بداية من منتصف الشهر الجاري مع بداية موعد الأوكازيون الرسمي. و أوضح « رياض « الخصم ساري حتي نفاذ كمية البضائع المعروضة, مشيراً إلي أن سعر الشنطة الحريمي جلد طبيعي يتراوح بين 375 و1800 جنيه, وسعر الحذاء يتراوح بين 395 إلي 1700 جنيه وتلك الأسعار قبل الخصم ولكن جميعها تخضع للخصم بنسبة تتراوح بين 10% إلي 50%, بينما يتراوح سعر البدلة الرجالي قبل الخصم بين 1375 جنيهاً و2000 جنيه وعليها تخفيض بنسبة 15%. ومن جهته قال محمود حسين, موظف, إن ارتفاع أسعار البضائع في أسواق الملابس جعلت الموظفين أصحاب الدخل المحدود يذهب إلي محال التصفية والبالات التي أصبحت اليوم البديل عن المعارض والمحلات التجارية الجديدة. من جهته أكد السيد عبد السميع, صاحب سلسلة محال تجارية أن حالة الركود مستمرة منذ أعوام خاصة في مثل هذا الوقت من العام بالذات إلا أنه أشار الي أن الركود الذي يشهده السوق العام الحالي أكثر بأضعاف من الأعوام السابقة, لافتاً أن ارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين من أهم أسباب الركود, وطالب الدولة بضرورة إعادة النظر في قيمة الجمارك الباهظة نظراً لتغير احوال السوق في الفترة الأخيرة وخاصة عقب تعويم الجنيه. بينما يوضح سعيد الكحلاوي, مدير محل ملابس حريمي أن التخفيضات مستمرة علي الرغم من ضعف الإقبال حيث تتراوح سعر البلوزة قبل الخصم بين 120 و400 جنيه, ويتراوح سعرها بعد الخصم بين 75 إلي 200 جنيه, أما البنطلون الحريمي فيتراوح قبل الخصم بين 195 إلي 270 جنيهاً وبعد الخصم يتراوح بين 145 و195 جنيهاً.