"رب أحفظ بلدي وأيدها 0سدد خطوتها وخد ايدها00رب اجعلنا نحقق كل آمال 00واجعل يومنا الواحد بكفاح آجيال00فجر ينابيع الخير تحت اقدامنا00والمستقبل خليه نور قدامنا . ليس أجمل من دعاء صلاح جاهين في ليلة القدر00 ردده أبناء حي كامل بالقاهرة00أمام" متحف ناجي" بطريق مصر اسكندرية، وقف أطفال الحي جميعا بعد صلاة العشاء ، صفوف منتظمة تردد الدعاء، بأن يحقظ الله مصر ويؤيدها ويسدد خطوتها ،تجربة تمتليء بالحب والامل والرغبة في البناء0 ونحن صغار بالمدرسة ،كانت هناك غرفة الاحلام، نضع رؤوسنا فوق المكتب ،ونحاول أن ننام ونحلم، كانت حصة للهدوء والراحة والسكينة وأطلاق الخيال،والتأسيس لأهمية الحلم . وثمه فارق بين ( الحلم) و(الامل)00صحيج أن كليهما يمد البصر الي الامام،ويتطلع للافضل، كلاهما رغبة في التغيير ،وتحسين الاوضاع،ورسم صورة أكثر أشراقا لحياتنا بكل تفاصيلها الصغيرة قبل الكبيرة00لكن أيضا ثمه فارق00 فالامل أكثر تحديدا، مشروع واضح الملامح والخطوات، خطة نسعي لتحقيقها 00بينما الحلم أكثر حرية وأنطلاقا،في الحلم مساحة أكبر للحرية والابداع وأطلاق الخيال،وطاقة علي الابتكار00أظن أن (الحلم) هو( الامل) ولكن بالالوان الطبيعية، أو الامل مصحوبا بالموسيقي0 في ليلة القدر ندعو الله أن يبارك في عملنا ، ويسدد خطوتنا، وهو ما يعني أن ثمه خطوة وثمه عمل ، فالدعاء محكوم بالعمل والجهد 00القادر علي العمل ، هو وحدة القادر علي الحلم والقادر علي تحقيقه0