قرأت ان الفنانة سماح أنور أعلنت انها ستهاجر إلي أمريكا بعد ان فشلت في التعايش مع المجتمع المصري بعد تصريحاتها المثيرة عقب ثورة 52 يناير، وفشلها في اقناع الشعب المصري بالدوافع التي جعلتها تهاجم ثورة الشباب، وان تطلب من النظام السابق »حرق« المتظاهرين في ميدان التحرير بالغاز لأنهم غوغاء، وفسدة، ويعملون علي الاساءة إلي مصر، والي الرئيس السابق مبارك واولاده واسرته ووزرائه. وقالت سماح في تصريحاتها لجريدة الوفد انها قررت الهجرة نهائيا إلي أمريكا بعد ان رفض الشعب والشباب قبول اعتذارها وليتها دعت أيضا كل من اساء من الفنانين لثورة الشباب -وهم كثير- إلي الهجرة معها.. فلا سماح أنور ولا غيرها ان غابوا عن المجال الفني في مصر سوف يؤثرون علي قيمته أو انتشاره في العالم. باختصار كل من اساء إلي مصر وثورتها من الفنانين واستفاد من الحكم السابق ومن مبارك بالعلاج في الخارج في الوقت الذي حرم منه فقراء مصر ومرضاها، أو الذين حصلوا علي أرض ومزارع في الطريق الصحراوي، أو في الساحل الشمالي، وفي سيناء، عليهم ان يهاجروا أيضا حتي لا يتركوا »سماح« وحدها في أمريكا.. ومهما طلبوا »السماح« من أهل مصر وشباب الثورة فلن يجدوه، لسبب بسيط وهو ان قلوب أكثرهم مازالت عامرة بالحقد علي الثورة. وألف سلامة.. وياريت تاخدي مبارك والفنانين إياهم في إيدك وانت ماشيه.