تواصلت أمس تداعيات التقارير التي نشرت عن تفكيك شبكة تجسس في الكويت تعمل لحساب الحرس الثوري الإيراني. وذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية أمس أن سفير إيران لدي الكويت علي جنتي طلب بشكل عاجل لقاء وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح للرد علي تلك التقارير. وأضافت أن جنتي ينتظر عودة وزير الخارجية إلي البلاد من زيارة في الخارج. ونفت السفارة الإيرانية بالكويت أن تكون لها علاقة بشبكة تجسس. وقالت أمس في بيان إن "النهج السياسي العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية بالنسبة لدول الجوار خاصة الكويت الشقيقة والصديقة مبني علي الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية". وأضاف البيان أن "هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة ويتم توجيهها عبر بعض الدول التي تكن العداء لإيران". يأتي ذلك غداة مطالبة نواب في البرلمان الكويتي بطرد السفير الإيراني وسحب سفير الكويت من طهران وتجميد جميع الاتفاقات المشتركة. كما انتقد هؤلاء النواب صمت الحكومة الكويتية في هذه القضية. وأعربت الحكومة الكويتية إثر ذلك عن "أسفها إزاء التعامل الإعلامي مع مسألة تتعلق بأمن الدولة بما تناولته من تفاصيل وأمور لا تتسم بالدقة".