يبدو ان تصريحات وزير التضامن الاجتماعي بتخفيض اسعار السلع التموينية بنسبة 05٪ لتخفيف الاعباء علي كاهل الاسرة المصرية، الأمر الذي قابله المواطنون بفرحة وسعادة.. إلا انهم يشتكون من عدم وجود الارز وتخفيض الحصة الي النصف تقريبا! كما انهم اشتكوا من غلق محلات توزيع السلع التموينية طوال النهار والاقتصار علي فتحها ساعات قليلة اثناء الليل، الامر الذي يعوقهم من التمكن من صرف مقرراتهم التموينية. »الأخبار« قامت بجولة علي محلات توزيع السلع التموينية في عدة مناطق بالقاهرة الكبري.. رصدت خلالها عدة مشاهد اولها ان جميع محلات توزيع السلع التموينية لا يتم فتحها سوي ساعات قليلة أثناء الليل وانها مغلقة طوال شهر رمضان، ونقلت ايضا خلال هذه الجولة آراء المواطنين في قرار تخفيض اسعار السلع التموينية الي 05٪ ورصدت شكواهم من عدم وجود الارز وقلة عدد الساعات التي يقوم فيها أصحاب محلات البقالة التموينية بتوزيع المقررات التموينية علي المواطنين.. في البداية قال محمد السيد - موظف - ان السلع التموينية متواجدة ومتوفرة وبأسعار جيدة ولكن المشكلة ان اصحاب المحلات لا يقومون بتوزيعها إلا في ساعات قليلة من الليل، وتظل المحلات مغلقة طوال النهار الامر الذي يحرم الكثير من المواطنين من الحصول علي مقرراتهم التموينية لذلك يجب تشديد الرقابة علي جميع المحلات وتضيف زينب محمد ان التخفيضات في أسعار السلع التموينية وصلت الي 05٪ فكانت تدفع كل شهر عند شرائها السلع التموينية 06 جنيها ولكن هذا الشهر انخفضت الي 03 جنيها ولكن شكواها من عدم وجود الارز..وتقول انتصار احمد ان حصتها من السكر لا تأتي بشكل منتظم اما الارز فقد تم تخفيض حصته الي النصف وتضيف ان اصحاب محلات السلع يقومون باستبدال السلع في حالة عدم وجود سلعة اساسية مثل السكر أو الارز فمثلا تأخذ مكرونة بدل الارز..وتقول انيسة عبدالمحسن ان اسرتها مكونة من خمسة افراد وقد تم تخفيض حصتها من الارز من 8 كيلو الي 4 كيلو بالرغم من ان الارز سيء للغاية. أما علي احمد - موظف - فقال ان التخفيض قد تم بالفعل فهذا الشهر دفع 02 جنيها بدلا من 04 جنيها التي كان يدفعها من قبل، واكد ان السلع تصل في مواعيدها ويحصل عليها بدون أي مشاكل سواء في موعد وصولها أو جودتها فمن الملاحظ الاهتمام الشديد من قبل المسئولين لتوفير سلع جيدة..ولكن الحاجة فوزية اختلفت في الرأي مؤكدة ان نقص حصة الفرد من السلع يجب النظر في هذا الامر حيث انه لا يكفي الخزين المطلوب للاسرة الواحدة فضلا عن عدم توفير الارز بشكل كافي وعندما تطلبه يقولون »مفيش هذا الشهر«.