كتب خالد ميري قررت هيئة الدفاع عن المتهم محسن السكري الاكتفاء بتصوير مشاهد كاميرات الاسانسير الجانبي في فندق الواحة بدبي يوم 82 يوليو 8002 يوم الجريمة من الساعة السابعة والنصف صباحا الي الساعة التاسعة صباحا.. والاكتفاء بمجموعة لقطات منها فقط.. لان هذه التسعين دقيقة تضم 0045 ثانية وفي كل ثانية 52 صورة، واذا كان رسم طباعة كل صورة جنيه فرسم طباعة الصور طوال هذه الفترة يصل الي 531 الف جنيه. واكد فريد الديب محامي هشام طلعت مصطفي ان الصور التي سيتم طبعها تهدف لاثبات وجهة نظر الدفاع واقوال السكري ومحاميه عاطف المناوي بأن السكري لم يذهب لفندق الرمال يوم الجريمة.. فمحكمة النقض من اسباب الغائها للحكم الاول عدم تحقيق المحكمة في فارق التوقيت فكاميرا نيابة الرمال تقول ان السكري غادرها الساعة 95.21 دقيقة صباح يوم 82 يوليو بعد الجريمة وكاميرا فندق الواحة تقول انه عاد للفندق الساعة 9 و9 صباحا، اي انه عاد للفندق قبل مغادرة بناية الرمال بثلاث دقائق!.. ومحسن السكري قال ان صورته الساعة 9 و9 دقائق بالفندق كانت امام باب »الجيم« وليس الباب الخارجي للفندق وكان يرتدي تي شيرت اسود وبنتاكور ابيض.. والصور التي سيطبعها الدفاع هدفها ان تثبت حقيقة ان السكري الساعة 03.8 دقيقة صباحا بنفس الملابس كان في طريقه لدخول الجيم واذا ثبت ذلك فهناك شخص اخر بملابس اخري غير السكري هو الذي دخل بناية سوزان تميم فصعد الي شقتها وارتكب الجريمة. واكد فريد الديب ان جهاز التخزين الذي سلمته شرطة دبي للمحكمة السابقة مخزن عليه صور لمدة 42 ساعة كل يوم من يوم 81 يوليو عندما دخلت سوزان تميم دبي هربا من رياض العزاوي في لندن وحتي يوم 03 يونيو بعد الجريمة بيومين وهو يضم 8 آلاف و005 ساعة صور ورسوم تصويرها 567 مليون جنيه.. والدفاع لم يطلب صورا ورقية منها بل نقلها من اسطوانة مدمجة لاخري وهي عملية لا تخضع لقانون الرسوم ويجب ان تكون بلا رسوم والا فالدفاع سيعجز عن دفع هذا المبلغ الطائل. واضاف ان عاطف المناوي طلب نقل نسخة من الصور الموجودة علي جهاز التخزين الي جهاز تخزين اخر حتي يقوم خبير استشاري بفحص الصور واثبات اذا كان قد تم التلاعب في الصور او التواريخ والمواقيت والدفاع يمكن ان يدفع رسوم هذا الخبير.. وقال الديب انه رغم هدم فندق الواحة في دبي الا انه يحتفظ بصور كروكية ورسوم وصور لكل جوانبه ليثبت ان السكري كان في الجيم وان صورته الساعة 9 و9 دقائق كانت علي باب الجيم بجوار حمام السباحة.. والشاهد المقدم محمد سامح ردا في المحكمة بأن الباب يمكن ان يكون علي الشارع لان الشمس واضحة بالخارج ولكنه قال انه لا يعرف اين حمام السباحة واين صور الكاميرا الخارجية بالفندق.. واكد الديب ان صور يوم 42 يوليو تثبت ان محسن كما قال توجه لشقة سوزان تميم لتسليم البرواز ويبقي سؤال الدفاع من الذي صورته الكاميرات يوم الجريمة والصور ستكشف هل هو محسن ام لا