سيظل يوم 3 أغسطس2011 اليوم التاريخي لنجاح ثورة 25يناير المجيدة.. ففي هذا اليوم دخل فرعون مصر الأخير - وندعو الله أن يكون فعلاً الأخير - قفص الإتهام ليواجه مع نجليه علاء وجمال ورجل أعماله السوداء الهارب في الخارج حسين سالم وحبيب العادلي شيطان الداخلية الأسبق وستة من مساعديه من كبار المفسدين في وزارته المشئومة ليواجه الرئيس المخلوع وهذه الرموز من عصابته المفاسد التي إرتكبت في حق مصر والمصريين علي مدار أكثر من 33 عاما طوال نظام حكمه الظالم والتي ارتكب فيها أبشع أنواع الجرائم السياسية والاقتصادية والأخلاقية والاجتماعية في حق كل رجال ونساء مصر الشرفاء الذين يعلم الله كم قاسوا الفقر والجوع من أجل لقمة العيش.. وقد كانت بدء محاكمة الرئيس المخلوع سبباً للسعادة الحقيقية والفرحة الغامرة التي عاشها كل المصريين والعرب والشرفاء في كل مكان علي الأرض لأنها تعني أن ثورة يناير نجحت في وضع المجرمين والمفسدين في مكانهم الطبيعي داخل قفص الإتهام.. ولأننا شعب ذاق تحقيق الأحلام فإنني أدعو الله أن نري كل المفسدين من عصابة المخلوع وهم واقفون بجواره داخل قفص الإتهام ليدافعوا عن أنفسهم عما إرتكبوه من تلك الجرائم والتي لا يعلم غير الله مدي بشاعتها ومادامت الأماني ممكنة فإننا نتمني أن يتحقق هذا الحلم وهذا ليس بكثير علي قضاء مصر ورجاله الشرفاء.