من الطبيعي أن يتهم الرئيس المخلوع قائد الجيش المصري المشير محمد حسين طنطاوي بأي شيء، المهم أن يلوث اسمه، فالرئيس المخلوع كان يضع المشير ومن يندرج تحت لوائه ضمن أسلحته، ويعتبر انحياز الجيش ومجلسه العسكري للثورة خيانة له شخصيا. انتبه ... حاول كثيرون الوقيعة بين الجيش أوالمجلس العسكري والشعب، لكن الله سلم وانكشفت المكائد والدسائس وسقطت المخططات، وبادر الجيش ومجلسه بالإعلان عن استمرار انحيازه للثورة الشعبية العظيمة التي باركها الله سبحانه وتعالي، كما بادرت القوي السياسية باعترافها للجيش بفضله الذي لا ينكره إلا جاحد أوجاهل، ونري الدليل متجسدا في ليبيا واليمن وسوريا. وكنا نسأل من وراء تحريك آليات التشكيك في الجيش ورموزه؟!، ومن أسف إن أي إجابه لم تكن تحمل الأدلة الكاملة، لكن الآن وبعد الاتهام الذي وجهه الرئيس المخلوع الي قائد الجيش ورمزه محاولا الزج باسمه في جرائم الزمرة المخلوعة، الآن عرفنا من وراء حملات التشكيك، هذه الزمرة سوف تظل فاسدة كاذبة ومعها رئيسها، ولن يستجيب الشعب للأكاذيب. أكاذيب الرئيس المخلوع تشبه تشنجات خروج الروح.