من عادات الاحتفال بالعيد شراء ملابس وأحذية جديدة لارتدائها في الخروج أول يوم العيد، ولكن نظرا لارتفاع الأسعار لجأ كثيرون لتجديد القديم من خلال تلميع الأحذية القديمة وخياطتها إذا كان بها قطع، ولذلك كانت أيام العيد موسما لماسحي الأحذية، وكما يقول عمرو نعمة الله »20 عاما»، فقد ورث هذه المهنة عن والده ويعمل بها منذ كان عمره 9 سنوات، وتعلم إصلاح وخياطة الحذاء علي اليد، ويتجول مع صندوقه علي المقاهي والمساجد لمسح الأحذية وخياطتها، ويؤكد أن العيد من مواسم العمل المكثف له، خاصة أن الأجرة تكون مصحوبة بالعيدية، ويشير إلي أن قائمة الأسعار كانت ثابتة ولم يرفعها وهي: المسحة من 2 إلي 3، والوصاية 4 جنيهات وخياطة جوز الأحذية علي اليد 10 جنيهات، في حين تراوحت العيدية بين 4 و5 جنيهات .