يواصل العشرات من مؤيدي بقاء المجلس العسكري في الفترة الانتقالية الحالية لادارة شئون البلاد اعتصامهم المفتوح حتي يوم السبت المقبل بميدان روكسي امس.. قرر الشباب ان يكون يوم السبت 32 يوليو هو يوم رد الجميل للمجلس العسكري وذلك بانهاء اعتصامهم بروكسي وعمل مظاهرة تأييد للقوات المسلحة امام مبني ماسبيرو لاظهار التقدير والاحترام للمجلس العسكري وتقديم الشكر له لدوره البارز في حماية الثورة المصرية.. وانقاذ البلاد من الوقوع في حالة من الفوضي. يذكر ان مؤيدي المجلس العسكري قد بدأوا اعتصامهم يوم الجمعة بالتزامن مع جمعة الانذار الاخير التي نظمها شباب الثورة بميدان التحرير.. وذلك ردا علي التشكيك في قدرة المجلس العسكري علي قيادة البلاد خلال هذه الفترة العصيبة التي تمر بها مصر. قام المعتصمون بتحديد ساعات الاعتصام من الساعة الخامسة عصرا حتي الساعة العاشرة مساء بصفة يومية حتي لا تتعطل مصالح المواطنين او مصالحهم الشخصية.. قاموا بتعليق اللافتات مثل »احنا خلاص عملنا ثورة.. ليه عايزين نقلبها فوضي« وقاموا بعمل منصة اذاعية لاذاعة الاغاني الوطنية طوال ساعات الاعتصام الخمس واعلان تأييدهم للمجلس العسكري.. ووضعوا المظلات لحمايتهم من الشمس. التقت »الأخبار« مع عدد من المعتصمين وقال حسن علي من حركة 32 يوليو التي سيتم الاعلان عنها يوم السبت الموافق 32 يوليو.. واكد حسن ان ليلة امس حدثت بعض المشادات بين عدد من المعتصمين لقيام مجموعة منهم بالصعود الي المنصة والمطالبة بسرعة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك.. واضاف مؤنس مختار مدير تسويق انه لا ينتمي الي ائتلاف او حركة من حركات الثورة ولكنه حضر للتأكيد علي ضرورة اعطاء المجلس العسكري فرصة لادارة البلاد وتحقيق مطالب الثورة وانهاء الاعتصامات بميدان التحرير. ويقول سيد فتحي »سائق« انه حضر احد ضباط القوات المسلحة الي ميدان روكسي امس وطلب من المعتصمين ان يفضوا اعتصامهم حتي ينهي شباب الثورة اعتصامهم في ميدان التحرير. ولكن المعتصمين اكدوا علي انهاء اعتصامهم يوم السبت 32 يوليو لعمل مظاهرة تأييد للقوات المسلحة تحية منهم للمجلس العسكري امام مبني ماسبيرو.