سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قائمة »العراقية« تدعو المجتمع الدولي للاشراف علي تشگيل حگومة تصريف أعمال وإعادة الانتخابات هيومان رايتس ووتش تقدم »أدلة« علي عمليات تعذيب في سجن سري يديره المالگي ببغداد
دعت قائمة "العراقية" بزعامة رئيس الوزراء العراقي الأسبق أياد علاوي المجتمع الدولي الي الاشراف علي تشكيل حكومة تصريف اعمال واعادة الانتخابات لحماية العملية السياسية في العراق من الانحراف. جاء ذلك في الوقت الذي ارجأت فيه السلطات المعنية البت في استبعاد أصوات لمرشحين فائزين في الانتخابات لهم صلات مزعومة بحزب البعث المحظور. واكدت العراقية في بيان انها تدرس خيار اللجوء الي مطالبة المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الامن والاتحاد الاوروبي ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية بممارسة مسئولياتهم القانونية والاخلاقية لحماية العملية السياسية من الانحراف عبر تشكيل حكومة تصريف اعمال واعادة الانتخابات في اجواء بعيدة عن الضغوط التي تمارسها بعض القوي السياسية النافذة.وكانت الهيئة القضائية قد قررت شطب نتائج 25 مرشحا في الانتخابات لارتباطهم بحزب البعث بينهم 22 من القائمة العراقية.وقالت الكتلة انها قررت توجيه رسالة الي رئيس مجلس القضاء الاعلي تنبه فيها الي ضرورة التدخل لحماية القضاء العراقي من الضغوط السياسية لما يؤدي اليه ذلك من انعكاسات خطيرة علي الاستقرار السياسي للبلاد.كما دعا البيان الجهات المسئولة الي وقف جميع الاجراءات التي تستهدف تحريف نتائج الانتخابات وسرقة اصوات الناخبين من خلال التصفيات السياسية والاعتقالات والدعاوي الكيدية التي تطال مرشحي القائمة العراقية.وطالبت الكتلة بالافراج الفوري عن جميع المعتقلين علي خلفيات سياسية.كما طالب البيان هيئة رئاسة الجمهورية باعتبارها الحامية للدستور الي دعوة مجلس النواب الي الاستمرار بمهامه لحين التصديق علي نتائج الانتخابات وعقد مجلس النواب الجديد وذلك لمراقبة السلطة التنفيذية التي تمارس اعمالها دون رقابة او مشروعية وايقاف التجاوزات الخطيرة علي العملية السياسية والدستور. وقال مسئولون إن حكما قد يثير الانقسام ستصدره لجنة مراجعة عراقية بشأن استبعاد اصوات حصل عليها تسعة مرشحين فائزين في انتخابات الشهر الماضي أرجئ ربما الي الأسبوع المقبل. ومن جهة اخري، كشفت منظمة هيومان رايتس ووتش عن تفاصيل حوادث تعذيب بشعة وانتهاكات تعرض خلالها محتجزون بشكل روتيني في سجن سري بمطار المثني في بغداد تحت قيادة مكتب المالكي.