سافر أمس الفنان القدير محمد صبحي إلي دولة الإمارات العربية المتحدة لتسلم جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في دورتها الثانية عشرة، تقديراً لتجربته الإبداعية الثرية وتثميناً لدوره المشهود في تطوير وإغناء الحركة المسرحية العربيّة علي مدي أكثر من 4 عقود، قدم لها عددا من العروض المسرحية التي تعد من علامات المسرح المصري الراسخة في ذاكرة جمهور المسرح، بدأها بعروض : »أوديب ملكاً» - »هاملت» - »روميو وجولييت» - »زيارة السيدة العجوز» - »ماما أمريكا»- »كارمن» - »سكة السلامة» - ويعرض له حاليا »غزل البنات». محمد صبحي من مواليد 1948، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية 1970 وعمل به لفترة معيدا ثم تفرغ للتمثيل فظهر في دور صغير بمسرحية »كومبارس الموسم» عام 1968، أسس »استديو الممثل» كفرقة له، بعدها بعشر سنوات أسس مع لينين الرملي »استديو 80»، من أبرز العروض التي جمعته بلنين الرملي: »انتهي الدرس يا غبي» - و»انت حر» - »الهمجي»- »تخاريف»- »وجهة نظر»- »المهزوز» - »بالعربي الفصيح»، تأسّست جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي بتوجيهات الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة.. وأوضح عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة حيثيات منح الجائزة لمحمد صبحي قائلا إنه رمز للفنان المسرحي المثقف الجدير بالتقدير والاحترام، وأنه أثري الوجدان العربي بروائعه المسرحية، ممثلاً ومخرجاً ومؤلفاً، وعزز موقع الفن المسرحي برؤاه الفنية والفكرية المبتكرة والملهمة والهادفة إلي نشر وتعزيز القيم السامية وصون كرامة الإنسان وحريته».