قامت هيئة الآثار منذ 3 سنوات بعمل سور ضخم حول القلعة العثمانية بالقصير بالبحر الأحمر وتم عمل دورة مياه حديثة بجانبه لخدمة السياح ولكنها منذ انشائها وهي مغلقة بسبب التراخي في عدم توصيل المياه لها وفي حالة طلب السياح استخدامها يذهب بهم عمال القلعة لأحد البيوت المجاورة أمام مبني قسم الشرطة القديم بالقصير والذي كان ديوان عام محافظة القصير في عهد محمد علي باشا وبعد اخلائه في عام 9002 وتم ضمه إلي هيئة الآثار كأثر اسلامي ثم تركوه للاهمال وأصبح مرتعا للفئران والحشرات والقمامة يلتقط له السياح الصور وهو في هذه الحالة المتردية.. نناشد المسئولين النظر بعين الاهتمام لآثارنا السياحية. محمد عبده حمدان البحر الأحمر