رغم الاتهامات الموجهة إلي جهاز الشرطة.. فقد كشفت مباحث وزارة الداخلية عن عصابة يتزعمها نقيب شرطة بمديرية أمن السويس ويعاونه ضابط آخر وأمين شرطة استغلوا أحداث الثورة وقاموا بسرقة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر من مديرية أمن السويس للاتجار بها.. تم القبض علي نقيب الشرطة زعيم العصابة وأمين الشرطة واحالتهما للنيابة وأشرف علي التحقيقات المستشار أحمد دعبس رئيس نيابة مدينة نصر أول.. تبين أن زعيم العصابة برتبة نقيب شرطة واتخذ من منزله بمدينة نصر وكرا لاخفاء الأسلحة المسروقة حتي يتم بيعها.. وعندما وردت معلومات لمباحث الوزارة عن نشاط الضابط أمر منصور عيسوي وزير الداخلية تحقيقا لمبدأ الشفافية التي اتبعتها الوزارة بعد ثورة يناير باتخاذ جميع الاجرءات القانونية ضده.. تم مداهمة منزل الضابط والقبض عليه وبتفتيشه عثر علي رشاش آلي وطبنجة وسترة واقية من الرصاص وجهازين لاسلكي وكميات من الذخيرة معدة للبيع.. اعترف الضابط أمام النيابة باتجاره في الأسلحة المسروقة ويعاونه أمين الشرطة الذي تم القبض عليه وضابط آخر زميله جاري البحث عنه.