أكدت المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية ان دستور مصر القادم يجب ان تتم كتابته من منظور حضاري دون ان تتمثل لأحد أو نستورد دستورا من الخارج.. واضافت الجبالي خلال المؤتمر الثاني لحركة الشارع المصري الذي عقد أمس ان الدستور القادم معركة سياسية كبري يجب ألا تقف عند حد نصوص يكتبها الفقهاء الدستوريون في غرف مغلقة ولكن يصنع حالة ديمقراطية تعكس ايجابية الثورة وتضمن وضع عقد اجتماعي يقوم علي اساس التوافق وبناء الدولة المدنية علي اساس ديمقراطية الحكم وخلق بيئة حاضنة للاختلاف والتنوع وعدم سيطرة احد علي الحكم أو الدستور. وفيما يتعلق بالمادة الثانية من الدستور اكدت المستشارة تهاني الجبالي ان المشكلة ليس في نص المادة ولكن في الثقافة العامة للمواطن المصري والدليل علي ذلك هو ان الثقافة المسيحية هي الاساس في دستور الاتحاد الاوروبي ولكن المطلوب في مسألة المادة الثانية هو وضع ضمانات دستورية لضمان عدم استخدامها بطريقة خاطئة .