أكد خبراء عسكريون ان البيان الثالث عشر للقيادة العامة للقوات المسلحة أكد استمرار نجاح العملية الشاملة بكافة أهدافها علي مختلف الاتجاهات الاستراتيجية بتدمير البنية التحتية للارهابيين . أكد اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الاسبق و المستشار باكاديمية ناصر العسكرية العليا ، ان البيان الثالث عشر للقيادة العامة للقوات المسلحة جاء للتأكيد علي النجاحات المحققة في الفترة الماضية ، والاستمرار في تدمير البنية التحتية للارهابيين.. وأشار الي ان اكتشاف و تدمير 100 وكر وملجأ ومخزن هو ضربة قاضية اخري للعناصر التكفيرية . وأوضح ان ضبط زي عسكري مشابه للزي الخاص بالقوات المسلحة المصرية هي ضربات استباقية من أبطالنا للعناصر الارهابية لأن من الممكن ان يستخدم الزي العسكري المشابه في اتجاهين هما، الاتجاه الاول هو ارتداؤه للهروب من سيناء بعد الفشل في مواجهة ابطال الجيش والشرطة فيقوم العنصر التكفيري بارتدائه لتسهيل عبوره من خلال الكمائن والدوريات كعسكري مصري ولكن أعمال الفحص والتمشيط والكشف التي تتم علي مدار الساعة ستجعله يقع في قبضة ابطالنا ليتم محاكمته. وأضاف أما الاتجاه الثاني لاستخدم الزي العسكري هو أن يرتديه من أجل الهجوم علي تمركزات ووحدات قواتنا المسلحة وكمائن الشرطة وهو ما سوف يفشل لأن أبطالنا في يقظة تامة والدليل علي ذلك المحاولة الفاشلة التي ذكرها البيان الثاني عشر للقوات المسلحة عندما حاول أربعة عناصر تكفيرية الهجوم علي أبطالنا وتم القضاء عليهم قبل تفجير أنفسهم . وأشار اللواء طيار أ.ح هشام الحلبي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية ، ان البيان أكد مرة اخري نجاح مقاتلي القوات المسلحة والشرطة في تنفيذ المهام المكلفين بها خلال مراحل تنفيذ العملية الشاملة سيناء 2018، وأوضح ان حجم الامكانيات الهندسية التي يتم اكتشافها وتدميرها يوميا تؤكد انها أكبر بكثير من فكر وامكانيات الجماعات الارهابية بل ترتقي وتؤكد وجود اجهزة مخابرات اقليمية ودولية هي من نفذت ذلك والدليل علي ذلك الأوكار التي يتم اكتشافها يوميا وميادين التدريب تحت الارض والخنادق وطرق المواصلات وأماكن تخزين مواد الاعاشة وبالتالي أبطالنا يحققون النصر يوما بعد يوم و يوجهون الضربات القاضية لأجهزة مخابرات اقليمية ودولية وعناصر الجماعات الارهابية.. وأضاف ان هذا يؤكد ان الدعم اللوجستي من الخارج للعناصر الارهابية لم يقتصر فقط علي السلاح والذخائر فقط بل امتد لوجود بصمة عسكرية وتدريب العناصر التكفيرية علي اعلي مستوي ودعم معلوماتي خطير وتحليل ودراسة وافية للطرق الجغرافية في سيناء . وأكد المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا ان ضبط مركز اتصال لاسلكي ثالث يوضح ان العناصر الارهابية تم دعمها بأحدث النظم العالمية وأشار الي ان الفترة القادمة ستشهد ايضا ضبط واكتشاف وتدمير عدد من المراكز خاصة ان ابطالنا يقومون بتمشيط سيناء » شبر شبر » علي اقدامهم ، واوضح انه في ظل قيام ابطالنا بمحاربة الارهاب ودك معاقله في الشمال الشرقي فهناك ابطال اخرون في الجنوب يقفون بالمرصاد لاي محاولة للاقتراب من حدودنا الجنوبية سواء للقيام باعمال ارهابية او التسلل او حتي الاعمال الاجرامية مثل العناصر التي تم القبض عليها وهي تحاول التنقيب عن الذهب او الصخور التي تحتوي علي نسبة من الذهب في ضربة تعكس يقظة القوات المسلحة المصرية و سيطرتها الكاملة علي كافة الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة .