خبراء عسكريون: العناصر التكفيرية تلفظ أنفاسها الأخيرة يواصل أبطال قواتنا المسلحة والشرطة ضرباتهم القاضية للعناصرالارهابية في العملية الشاملة سيناء 2018 لتحقيق المهام المخططة فارضين حصارا بريا وجويا للقضاء علي العناصر التكفيرية ومنع وصول الدعم لهم، فعلي الأرض تستمرعمليات التمشيط والمداهمات، وفي الجو يواصل نسور القوات الجوية استهداف وتدمير مناطق اختباء العناصر الإرهابية وأماكن تخزين الأسلحة والذخائر وإحكام التأمين والمراقبة علي امتداد الحدود بالتعاون مع عناصر حرس الحدود والتشكيلات التعبوية لمنع تسلل العناصر الإرهابية وقطع خطوط الإمداد وعمليات تهريب الأسلحة والذخائر خاصة من الاتجاه الاستراتيجي الغربي، كما تواصل القوات البحرية تنفيذ مهامها بتأمين المسرح البحري علي الإتجاهات الاستراتيجية المختلفة والممرات الملاحية والأهداف الحيوية والاقتصادية بالبحر. فحتي اليوم العاشر حقق أبطال ومقاتلو القوات المسلحة نجاحات كبيرة فتم تدمير 213 ملجأ ومخزن أسلحة للعناصر الارهابية والقضاء علي 63 عنصرا تكفيريا والقبض علي 1307 مجرمين ومشتبه بهم وتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم، وتدمير 686 وكرا وعشة بها أجهزة اتصال لاسلكي، و75 سيارة دفع رباعي و 142 دراجة نارية بدون لوحات تستخدم في الاعمال الارهابية. وقام سلاح المهندسين العسكريين باكتشاف وتدمير 260 عبوة ناسفة بالاضافة الي ضبط طن ونصف الطن من مادة » تي ان تي » وc4 ، و27 مزرعة لنباتات البانجو المخدر وأطنان من جوهر الحشيش ومليون و200 الف قرص مخدر بالاضافة الي اكتشاف وتدمير 3 فتحات نفق علي الشريط الحدودي. وأكد اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الاسبق أن قواتنا المسلحة تسطر بأحرف من نور نجاح اكبر عملية تشهدها مصر بعد حرب أكتوبر واضاف ان هذه العملية سوف تسقط مخطط الشرق الأوسط الكبير الذي أحد أهدافه زرع الإرهاب في مصر، واضاف ان مصر عازمة علي تطهير اراضيها من الارهاب واقتلاع جذوره، واوضح أن الرقابة علي الحدود والمكافحة الشاملة للإرهاب، تؤكد مدي ما حققته العملية من نجاحات في العملية العسكرية بنسبة 100%. وأشار إلي أن مصر تخوض حربا شرسة ضد التنظيمات الإرهابية، التي تستخدم جميع الوسائل المغرضة للنيل من الدولة وأمنها واشار الي ان الدور الأكبر يقع علي جميع المصريين في التدقيق بالأخبار المدسوسة التي يتم دسها للنيل من عزيمة المصريين في تلك الفترة. وأكد اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية الأسبق أن النجاحات التي حققتها القوات المسلحة خلال الفترة السابقة منذ بدء العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018 تأتي وفقاً للمعلومات الدقيقة التي حصلت عليها عناصر الاستخبارات، فلا يوجد ضرب للقوات الجوية دون معلومات. وأضاف أن الأهداف تم ضربها خلال الفترة السابقة خارج المنطقة السكنية، وأن المقبوض عليهم عددهم يزداد، وذلك نتيجة للمعلومات التي حصلت عليها قوات الأمن.. مؤكداً علي أن تعاون أبناء سيناء الشرفاء مع القوات المسلحة أدي إلي نجاح العملية، وخروجها بهذا الشكل. كما أكد اللواء طيار ا.ح هشام الحلبي المستشار باكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية ان ما أظهرته البيانات السابقة يؤكد ان القوات المسلحة تحقق نجاحات كبيرة يوما بعد يوم علي ارض الواقع وتسيطر علي حدود مصر بالكامل من الشرق للغرب ومن الشمال للجنوب لمنع وصول اي دعم لوجستي للعناصر التكفيرية.وأضاف ان العملية تعكس مدي الامكانيات التي تمتلكها العناصر الارهابية والتي بفحصها تؤكد ان تلك العناصر تم امدادها لوجستيا من خلال جهات وتنظيمات وأجهزة مخابرات دولية من اجل اسقاط مصر، واشار الي ان حجم السلاح والتجهيز الهندسي والامكانيات التنكولوجية والعبوات الناسفة المزروعة علي طرق ومحاور تحرك القوات يؤكد ان المؤامرة كبيرة للغاية والتصدي لها جاء في توقيته. وأوضح المستشار باكاديمية ناصر العسكرية العليا أن الضربات قوية ومحددة وهو ما يؤكد نجاح ووفرة المعلومات في التجهيز للعملية الشاملة التي سوف تنتهي بلا شك بانتصار كبير علي الارهاب واقتلاع جذوره من مصر تماما. وأكد العميد حاتم صابر خبير مكافحة الارهاب الدولي أن القوات المسلحة تحقق نجاحا يوما بعد يوم وتتعامل بنظام » المشرط الجراح » الذي يتجه الي مكان الاصابة بدقة. ومن جانبه قال اللواء محمد عبد الفضيل، محافظ شمال سيناء السابق، إن العملية الشاملة »سيناء 2018»، تعتبر عملية الزحف الصامت، حيث إن التجارب السابقة في التعامل مع العناصر الإرهابية أوضحت ضرورة الزحف الكامل علي المنطقة للقضاء علي تلك العناصر.وقال إن تنسيق التعاون بين العناصر المشاركة في العمليات العسكرية يتم من خلال أكثر من اسلوب.