أكدت جلسات المنتدي الإفريقي للعلوم والتكنولوجيا علي ضرورة الاستفادة من أدوات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية في القارة الإفريقية. وقام د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. طارق شوقي وزير التربية والتعليم أمس بافتتاح معرض العلوم والتكنولوجيا علي هامش المنتدي. وأوضح عبد الغفار أننا نحتاج إلي مزيد مِنَ التعاون بَيْنَ الدُّوَلِ الأفريقية من أجل أن تصبح القارة الأفريقية المليئة بالموارد الطبيعية والطاقات البشرية قادرة علي أن تنافس عالميا في مجالِ العلومِ والتكنولوجيا والإبداعِ والابتكار. واضاف أن المعرض يهدف إلي توظيف البحث العلمي لتحقيق النمو الاقتصادي في الدول الأفريقية من خلال تطبيقات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك عن طريق تحفيز دول القارة للاستثمار بصورة أكبر في التعليم العالي والبحث العلمي من أجل بناء اقتصاد معرفي. من جانبه أكد د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم علي أن مشروع "بنك المعرفة" فريد من نوعه حيث تم تجميع مضمونه من الموارد الرئيسية من جميع أنواع المكتبات في شتي فروع العلوم وتقديمها للمجتمع داخل مصر دون مقابل. وشدد علي ضرورة تغيير المناهج للوصول إلي مضمون أعلي وأفضل، مع أهمية عدم الاعتماد علي الكتب وحدها في تلقي المناهج، بل يجب الاستعانة بالتكنولوجيا، بهدف إنشاء جيل جديد قادر علي المنافسة في عالم ملئ بالابتكار. وأشار د. ماساكي سوزوكي نائب رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا إلي أهمية تعرف الطلاب في مصر علي التكنولوجيات المتطورة، وشدد علي أهمية دعم العنصر البشري ودعم الابتكار والإبداع. وأشاد د. نكيم خمبة منسق مبادرة ستيم إفريقيا ومدير الجلسة بدور مصر علي الجهود المبذولة والسياسات المطبقة من أجل التنمية في إفريقيا، مشددا علي ضرورة أن يتم الاستعانة في الدول الإفريقية بالخبرات الأجنبية التي تنمي العديد من الأفكار الجديدة والمبتكرة للوصول إلي التنمية.