إعادة اكتشاف كنوز مصر من الثروات المعدنية بدأت الانطلاقة بتشكيل مجلس علماء الثروة المعدنية واضع الخطط الطموح والدراسات المتعمقة من خيرة عقول ومفكري البترول والتعدين في مصر بفكر مستنير تنتهجه وزارة البترول التي حققت نهضة كبيرة في قطاع الثروة المعدنية والدليل مشروع فوسفات أبو طرطور الذي تحول من الفشل إلي النجاح بتكوين شركة فوسفات مصر لتقود مصر لانتاج الذهب بعد غياب دام 50 عاما. بالإضافة إلي دخول مجال التكنولوجيا والطيران بمشروع انتاج التنتالم بمنطقة أبو دياب بالصحراء الشرقية والمستخدم في صناعة محركات الطائرات والصواريخ ورقائق الحاسب الآلي والتليفون المحمول، وقد تم تأسيس شركة تنتالم مصر لانتاج معدن التنتالم باستثمارات 100 مليون دولار و البدء في الأعمال الانشائية لمنطقة مصنع أبو دياب الذي سيحدث طفرة هائلة بالصحراء الشرقية في مجال التعدين والتكنولوجيا . لكن تبقي الانطلاقة الحقيقية باستغلال الثروات المعدنية في سيناء للمساهمة في تنميتها والتركيز علي رفع قيمتها الاقتصادية من خلال التوسع في إقامة العديد من الصناعات المرتبطة باستخراج الخامات وعدم الاكتفاء بالاستخراج وتصدير الخامات المعدنية التي تزخر بها اراضي سيناء والتوسع في انتاج كربونات الصوديوم والصودا الكاوية وتصنيع الزجاج باستخدام رمال سيناء وتشجيع الشركات المصرية المؤهلة التي ستعمل في سيناء وضمان اختيار افضلها لدفع المشروعات ونجاحها. لقد استطاعت وزارة البترول بفكر الوزير سامح فهمي إضافة إلي الخبرات المتميزة في القطاع وعلي رأسهم عاشقا سيناء رضا مصطفي رئيس مجلس ادارة الشركة العامة للبترول ويحيي شنن رئيس شركة مصر للبترول بنظرتهم الطموح وعشقهما لسيناء وترابها ومعرفتهما الكاملة بما يحتويه باطنها وايمانهما بدورها في التنمية بمشاركة مجلس علماء الثروة المعدنية من استحداث ثورة هائلة في التنقيب عن كنوز مصر بالفكر الجماعي للادارة وتبقي مدينة التعدين بسيناء حلمنا وحلمهم من اجل شباب مصر.