تشكل الانتخابات الرئاسية القادمة، محطة سياسية هامة للمصريين، لنثبت للعالم أجمع أننا نقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وندعمه ليس فقط لكونه رئيس الجمهورية ولكن كبطل حمي مصر في أسوأ أوقاتها وأنقذ بلده من فتنة الضياع. وأدعو جميع المصريين بصفة عامة والشباب بصفة خاصة للخروج والمشاركة في العملية الانتخابية والإدلاء بصوتهم، لاستكمال مسيرة البناء التي بدأت منذ 4 سنوات، بعدما استطعنا إسقاط نظام الرئيس الجاسوس محمد مرسي وعزله هو وجماعته الإرهابية، بعدما أرادوا إرهاب المصريين ولكن الرئيس السيسي والجيش المصري وقف خلف شعبه وحماه من سافكي الدماء، وأقول لهم أصواتكم أمانة ومسئولية ونزولكم للصناديق رسالة للعالم أجمع حول كيفية صناعة المصريين لمستقبلهم وتفويت الفرصة علي أعدائهم. ففي تلك اللحظات العصيبة التي تمر بها مصر، والانتقال من مرحلة الرسوب والفشل إلي مرحلة النجاح بعد 4 سنوات من العمل الجاد، يحاول بعض الحاقدين والكارهين الممولين من الخارج وأهل الشر، إطلاق الأكاذيب ومحاولة تسويف الحقائق وتكذيب الإنجازات المترتبطة بالاقتصاد والأمن والاستقرار واستعادة مصر لدورها الريادي وتأثيرها علي المستوي الدولي، التي تحققت علي أرض الواقع، ولكن أثق في وعي الشباب المصري وعلمه بكل ما يحاك لمصر من مؤامرات في محاولة لتركيعها. وكل مواطن مصري شريف واعٍ، يدرك جيدُا ويعي ما قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي لمصر من تضحيات وجهود، جنبت مصر مصيراً حالك السواد، سيشارك في الانتخابات ويختار الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية وثالثة ورابعة إن أمكن، لإفساد المخطط الشيطاني الذي يقوم به أهل الشر من خلال إطلاق حملات لمقاطعة الانتخابات، لإسقاط مصر في مستنقع الفوضي والخراب والدمار بعد أن فشلت سيناريوهات أمريكا وحلم الشرق الأوسط الجديد. وهنا أقول ان المشاركة في الانتخابات ليست فقط حقاً دستوريا، وانما هي واجب وطني مقدس، ويجب علي الشباب التعبير عنه سلوكياً من خلال المشاركة الفعلية في الانتخابات، حتي لا نساعد جماعة الإخوان الإرهابية للوصول إلي أهدافها من العملية الانتخابية، وهي عزوف الناخبين عن الصناديق لتبدو اللجان فارغة وتبدأ علي الفور قنواتهم الفضائية في الترويج أن المصريين لا يشاركون في الانتخابات لمعرفتهم أنها محسومة. وأخيراً الرئيس عبد الفتاح السيسي جئتنا منقذًا في 2013 من حكم الجماعة الإرهابية، وأطعتنا في 2014 حينما طلبنا منك الترشح، وجاء الآن وقتنا لنقف خلفك ونشارك بقوة في الانتخابات الرئاسية لنثبت للعالم أجمع أن مصر اليوم أفضل من الأمس .. تحيا مصر.