نجاح الدبلوماسية المصرية في رئاسة مجموعة ال 77 والصين بالأمم المتحدة يعكس النجاح الكبير للدبلوماسية المصرية وثمار الجهود الكبري التي بذلها الرئيس السيسي لتوثيق علاقات مصر مع مختلف دول العالم في كل القارات الذي عزز مكانة مصر الدولية في جميع المنظمات والمؤسسات العالمية. ولا شك ان رئاسة مصر لمجموعة ال 77 والصين سوف تسمح لنا بأن نعبر بشكل متوازن عن مواقف دول المجموعة وقضايا الدول النامية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتنموية. والمجموعة تعد أكبر محفل تفاوضي باسم الدول النامية في الاممالمتحدة لتعزيز المصالح الاقتصادية والتنموية لتلك الدول ودفع التعاون بين دول الجنوب وايضاً دول الشمال. ولاشك ان تولي مصر لرئاسة مجموعة ال 77 والصين يأتي في توقيت بالغ الاهمية لدول المجموعة التي تعاني تحديات هائلة علي جميع المستويات وتوجهاتها لإجراء اصلاحات اقتصادية وإدارية وتنموية بما يعزز تضامن دول المجموعة في المفاوضات العالمية سواء علي البيئة او مفاوضات تغير المناخ ودعم دور الشباب والتشغيل وهي قضايا مشتركة لدول المجموعة. بالتأكيد رئاسة مصر لمجموعة ال 77 والصين تأتي بعد انتهاء عضوية مصر في مجلس الامن الدولي ودورها الفاعل في المجلس في مكافحة الإرهاب ودعم قضايا الاستقلال للدول النامية وتأييد ودعم مفاوضاتها في البيئة وتغير المناخ.