راشد: »كل اللي يجيبه ربنا كويس».. والشريف يتحدي التغيير بتنمية الصعيد واصل معظم الوزراء مباشرة أعمالهم أمس حيث عقد بعضهم اجتماعات مكثفة وقام آخرون بجولات ميدانية لمتابعة المشروعات التي يجري تنفيذها. بينما استمرت »بورصة التغييرات» طرح أسماء وزراء سوف يشملهم التغيير، وآخرين باقين في الوزارة، في المقابل رفض الدكتور مصطفي مدبولي وزير الاسكان التعليق علي التعديل الوزاري المرتقب خلال جولته بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقال: أنا هنا وزير اسكان ولست رئيس وزراء، وأضاف: ما يتم تداوله أحلام.. ومافيش حاجة. وخلال تفقده باكورة الفيلات التي تنفذها الوزارة في الحي السكني بالعاصمة الإدارية كشف الوزير عن التجهيز لتنفيذ حي سكني خاص بموظفي الوزارات والهيئات المقرر نقلها للعاصمة الإدارية الجديدة خلال العام المقبل، وأشار إلي أن وزارة التخطيط انتهت من حصر المرحلة الأولي وتضم 35 ألف موظف، وأوضح أنه تفقد المواقع المقترحة لتنفيذ هذا النوع من الإسكان، الذي سيكون من نوع »سكن مصر » بمساحات تتراوح بين 90 و125 مترا وبتصميمات خاصة وتيسيرات في السداد تتناسب مع طبيعة عملهم ودخولهم. وأضاف وزير الإسكان أن حجم أعمال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في العاصمة الجديدة اقترب من 10 ملايين جنيه منها الحي السكني المقرر الانتهاء من تنفيذه بالكامل نهاية العام الحالي. طرحت بورصة التكهنات أسماء عدد من المرشحين لتولي وزارة السياحة خلفا ليحيي راشد، وتضمنت الأسماء السفير الدكتور بدر عبدالعاطي سفير مصر بألمانيا ومحمد بدر محافظ الأقصر، ونورا علي عضو غرفة شركات السياحة وأماني الترجمان عضو اتحاد الغرف السياحية، وهشام زعزوع وزير السياحة الأسبق، ورأت التكهنات أن الأقرب لتولي المنصب هي رانيا عبدالمنعم المشاط المستشارة الاقتصادية بصندوق النقد الدولي. وأكدت مصادر مطلعة بالوزارة أن راشد لم يتوجه إلي مكتبه أمس، كما أنه كلف أحد معاونيه بجمع متعلقاته الشخصية من مكتبه. وفي اتصال هاتفي مع الوزير رفض التعليق علي كل ذلك وأكد انه يشارك في تشييع جثمان أحد معاونيه. وفيما يتعلق بالتعديلات الوزارية، قال راشد: »كل اللي يجيبه ربنا كويس، وأنا راضٍ جدا بما قدمته خلال الفترة الماضية ومقتنع أن التغيير سنة الحياة، ومعنديش أدني مشكلة». وعلي غير عادته لم يتجه الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة إلي مكتبه أمس، وبرر مصدر مقرب منه ذلك بقيامه بجولات خارجية لمتابعة 12 مستشفي من المقرر أن يفتتحها الرئيس الأسبوع الجاري. وفي وزارة الري عقد الوزير محمد عبدالعاطي اجتماعا أمس مع قيادات الوزارة لمتابعة أعمال مشروع قناطر أسيوط الجديدة المقرر افتتاحها الشهر القادم وتعد أهم المشروعات القومية الكبري التي يقوم بتنفيذها قطاع الخزانات والقناطر الكبري ويهدف إلي تحسين حالة الري لزمام 1.65 مليون فدان و توليد طاقة كهربائية نظيفة بقدرة 32 ميجا وات حيث تم الانتهاء من تنفيذ نسبة 97% من قيمة الأعمال المدنية للمشروع. والتقي الوزير محمد سعفان وزير القوي العاملة مع وكلاء الوزارة وأعضاء مجلس إدارة نقابتي المهن التمثيلية والسينمائية لتوقيع برتوكول تعاون لانتاج أعمال فنية تهدف لنشر الوعي بالسلامة والصحة المهنية. وفي وزارة التنمية المحلية حرص د. هشام الشريف علي التواجد بمكتبه وعقد عددا من الاجتماعات المكثفة مع قيادات الوزارة والمسئولين بالمحافظات، رغم ما تردد عن تركه الوزارة ضمن التعديل الوزاري المنتظر. كما عقد اجتماعا مع أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج بحضور فريق عمل برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر وفريق وحدة تطوير الإدارة المحلية. وفي وزارة الكهرباء عقد الوزير د. محمد شاكر اجتماعا مع رؤساء شركات شمال الدلتا وجنوب الدلتا والاسكندرية لتوزيع الكهرباء بحضور عدد من قيادات قطاع الكهرباء لمتابعة استكمال برنامج تطوير شبكات توزيع الكهرباء بحلول ديسمبر القادم. وأجري د. هشام عرفات وزير النقل جولة تفقدية أمس لمتابعة أعمال تنفيذ القوس الشمالي الغربي للطريق الدائري الإقليمي، الذي يمتد من الإسكندرية الصحراوي حتي بنها بطول 57 كم، ويشمل 62 عملًا صناعيًا منها 23 كوبريا و39 نفقًا وتبلغ تكلفته الاستثمارية 4 مليارات جنيه وتاتي الجولة في إطار المتابعة المستمرة والدورية للمشروعات التي تنفذها وزارة النقل. بدأت الجولة بتفقد أعمال تنفيذ محور كوبري الخطاطبة، أحد أهم المحاور بالدائري الإقليمي، والذي ييلغ طوله 5.5 كم، ويتكون من كوبري النيل و4 كباري علوية، هي: »برقاش والسكة الحديد والرياح البحيري والرياح الناصري»، بالإضافة إلي 4 أنفاق، وتبلغ تكلفته الإجمالية مليارًا و200 مليون جنيه ثم تابع الوزير تنفيذ القطاعات المختلفة والتقي بالعاملين بالمشروع وطالب وزير النقل الشركات المنفذة بتكثيف المعدات والعمل علي مدار الساعة والالتزام بالجدول الزمني المحدد للانتهاء من المشروع مع موافاته بتقارير يومية وأسبوعية عن معدلات التنفيذ، موضحا أنه سيتابع معدلات التنفيذ بصفة مستمرة ودورية، مع استمرار الزيارات المفاجئة لقطاعات المشروع.