أعلنت وزارة الآثار اكتشاف بقايا جدران من الطوب اللبن تعود لعصور مختلفة عن الحضارة المصرية القديمة، والعثور علي 4 افران من »العصر المتأخر»، وذلك اثناء اعمال حفائر البعثة المصرية بمنطقة تل الفراعين بكفرالشيخ. واوضح د.أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية أن 2017 أبي أن ينتهي بدون اكتشاف آثري آخر، حيث شهدت الساعات الاخيرة منه ذلك الكشف، أن بقايا الجدران المُكتشفة تُمثل المحور الرئيسي القديم ل»معبد بوتو»، أما الأفران فربما كانت تُستخدم لتجهيز القرابين، التي يتم تقديمها بالمعبد، وأشار إلي أن البعثة كشفت كذلك عن أساسات لعمودين من الحجر الجيري، ربما تكون أجزاء من صالة أعمدة المعبد، بالإضافة إلي تمثال من الحجر الجيري للملك »بسماتيك الأول»، جالساً علي كرسي العرش، ويمسك في يده اليمني »المنديل الملكي»، كما عثرت البعثة أيضاً علي جزء من تمثال ملكي صاحب غير معروف علي وجه التحديد، حيث إن عمود الظهر خال من أية كتابات، ولكن يرجح أنه يخص الملك »بسماتيك الأول» أيضاً، وهو مصنوع من الجرانيت الأسود، ويتميز بدقة النحت وجودة التفاصيل، ولكنه فاقد الرأس والرقبة وأسفل الركبة والقاعدة وأجزاء من الذراعين، واشار إلي أنه تم نقل هذين التمثالين وأجزائهما إلي مخازن الوزارة، تمهيداً لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لهما، ومن جانبه أوضح د. حسام غنيم رئيس البعثة الآثرية، أنه أثناء أعمال الحفر تم العثور كذلك علي الجزء العلوي من تمثال للمعبود »حور»، من حجر الكوراتزيت، وبقايا من النقوش الغائرة تمثل اسم مدينة »بوتو» عليها بقايا ألوان من الأحمر والأزرق، وجزء من يد ملكية من الجرانيت الرمادي عليها بقايا »خرطوش ملكي» للملك، بسماتيك الأول، وجزء من قلادة المنيت »رمز الإلهة حتحور»، مصنوعة من حجر الظران، بالإضافة إلي مجموعة من المصاحن الحجرية، والأواني الفخارية مُتعددة الطراز والأحجام.