ارتفع سقف الآمال والطموح لدي المصريين بعد ثورة 52 يناير التي أسقطت الفاسدين. وسط كل ذلك لا يزال هناك شرفاء أثروا الحياة العامة بمشاريع عملاقة وساعدوا في ايجاد فرص عمل للشباب علي رأس هؤلاء الشرفاء منصور عبدالمجيد عامر الذي كان يعمل وكيلا للنائب العام في بداية حياته المهنية وبعد ما اعتزل العمل النيابي بدأ بعمل سلسلة مطاعم شهيرة واتجه للاستثمار السياحي والعقاري ونجح بقوة ليس فقط لكفاءته في هذا المجال ولكن ايضا بسبب دعاء الآلاف من الغلابة والمساكين أهالي دائرته بالقناطر الخيرية وايضا آخرون من محافظات عديدة حوالي 31 محافظة بمشروع الخير »مؤسسة عامر الخيرية« حينما كان نائبا بمجلس الشعب عن دائرة القناطر الانتخابية. ولا تزال تعمل جمعية عامر الخيرية. وايضا الوقف الخيري الذي حول خلاله ثلث ثروته الي خدمة الفقراء. منصور عامر طرح هذه الأيام فكرته الجديدة لاثراء الحياة الاقتصادية وهي »خارطة الامل« التي تستهدف في الاساس التوزيع العادل للثروات من خلال اعادة انتشار المصريين علي أرضهم الواسعة واستخدام الموارد المحلية لمنافسة العالمية علي أن تكون التنمية بقرارات وليست استثمارات من جانب الحكومة. اتمني ان ينال مشروع »خارطة الأمل« لمنصور عامر قبول المجلس الأعلي للقوات المسلحة وحكومة د.شرف لتنفيذه علي أرض الواقع.