نرجو الاهتمام بشكاوينا التي سيسعد بنشرها آلاف المواطنين المهمشين المعدومين من الفلاحين الذين حملوا علي عاتقهم رفع اقتصاد مصر بدمائهم ودماء أولادهم علي مر العصور، فهل هذا جزاؤهم فيداس علي رؤوسهم ولا ينظر إليهم رغم أنها طبقة عريضة من طبقات الشعب المصري. لماذا لا نعامل مثل باقي المواطنين فتستأثر المدن بالخدمات أما نحن فنحرم منها كلها؟! علي سبيل المثال: نحن أهالي عزبتي: »الفتح« و»عوض طه« التابعتين لمركز »ميت سلسيل« بالدقهلية، نستغيث للأسباب التالية: جميع الخدمات لا تصل إلينا. فنحن أبناء النيل يتم تحديد ثلاث ساعات مياه شرب كل 42 ساعة! تقدمنا بأكوام من الشكاوي لشركة المياه ولكل المسئولين وتم نشر بعضها في بعض الصحف ولكن بلا جدوي. إذا كانت الشركة غير قادرة علي توفير احتياجات البشر من شرب المياه فهل نروي ظمأنا من مياه الترع والمصارف.. كما تشرب الحيوانات؟! نعاني من مشكلة الصرف الصحي رغم أننا تبرعنا بأرض لعمل بيارة لهذا الصرف ولم يتم عمل أي شيء رغم انتشار مياه الصرف في شوارعنا وتصدع جدران منازلنا بسببها! الطريق الوحيد الذي يربطنا بالعمران طريق ترابي حيث إنه عندما يحل الشتاء وتسقط عليه الامطار يتحول الي أكوام من الوحل فلا نستطيع الذهاب إلي مدارسنا وأعمالنا رغم صدور جميع الموافقات علي الرصف دون الالتفات إليها! لا توجد لدينا أي مدرسة ولا وحدة صحية ولا أي مبني حكومي ولا حتي حضانة توهمنا أننا مواطنون مثل غيرنا! رغم أننا تبرعنا بأراض لإنشاء مدرسة وأخري لبناء وحدة صحية وثالثة لإنشاء بيارة صرف صحي! ماذا نفعل بالله عليكم اكثر من ذلك؟! نعاني من الظلام الحالك الذي نعيش فيه بسبب عدم إنارة الشوارع، وانتشار السرقة وأعمال البلطجة وقد بحت أصواتنا للسادة المسئولين لإنارة الشوارع، ولو حتي الطريق العمومي.. فنحن نرضي بالقليل وحتي هذا القليل جدا حرمنا منه! المسجد الوحيد بعزبة »الفتح« آيل للسقوط ولا يصلح لإقامة الشعائر الدينية وفيه خطورة علي المصلين ورغم صدور قرار إزالة من المجلس المحلي بمركز »ميت سلسيل« ورغم أيضا موافقة معالي وزير الاوقاف علي الاشهار (إحلال وتجديد) إلا أن لا شيء يتم، ولا عمل ينفذ. مقدمه عن الأهالي: »عبده البحيري« تليفون: 3095834610 كم ألف مرة قرأنا، وسمعنا، وشاهدنا، في صحفنا وإذاعاتنا وقنواتنا التليفزيونية، تصريحات مملة من فرط تكرارها لوزراء الخدمات مواصلات، وإسكان، أوقاف، صحة، تعليم، وغيرها يبشرنا أصحابها بأن انجازاتهم غمرت كل قري ومراكز ومدن الجمهورية، وأكدوا الواحد بعد الآخر بثقة لا يحسدون عليها أنه لا توجد قرية مصرية واحدة لم ترصف شوارعها، أو لم تزود بمستشفي ووحدة صحية، أو لم تنتشر فيها مدارس ابتدائية وثانوية، أو معاهد، أو لم تصلها الكهرباء وإنارة شوارعها و.. و.. و.. إلي آخر التصريحات الخيالية والانجازات الوهمية التي تكفي رسالة المواطن »عبده البحيري« لكشف كم كذب وزراؤنا علينا طوال السنوات العديدة الماضية؟!