إذا أردنا ان نقرأ مستقبل العلاقات والاتفاقيات الموقعة بين فلسطين وإسرائيل بعد إعلان ترامب الكارثي أن القدس عاصمة إسرائيل، فلا يوجد أنسب من أحمد قريع عضو اللجنة المركزية بمنظمة التحرير الفلسطينية والذي أطلق عليه لقب مهندس أوسلو والذي لعب دور المنسق العام للوفود المتفاوضة منذ عام 1993 في اوسلو الأولي والثانية وشارك في مفاوضات كامب ديفيد وطابا ومفاوضات الوضع النهائي بعد مؤتمر أنابوليس للسلام عام 2007. كما يرأس أحمد قريع دائرة شئون القدس المسئولة عن إدارة شئون المقدسيين في المدينة والتابعة للسلطة الفلسطينية. في حوار خاص للاخبار أجاب أحمد قريع عن أهم التساؤلات التي تدور في أذهان الجميع عن مستقبل القدسوفلسطين.