اتفق عدد من الائتلافات الثورية علي البحث عن آليات جديدة لتطهير الوسط الرياضي المصري دون اللجوء الي الدعوه لحشد المصريين في ميدان التحرير اليوم. أكد عامر الوكيل منسق ومؤسس تحالف ثوار مصر علي ان الدعوة لجمعة تطهير الرياضة اليوم لن تكون مجدية وتعتبر دعوه فئوية كما انها جاءت مع دعوات مشبوهه اخري منها الدعوة لاسقاط الحكومة . وأشار"الوكيل" ان الرياضة مجال مهم ولكن هناك اولويات اكبر امام الحكومة والمجلس الاعلي لابد من الانتهاء منها اولا ولكن لا بد ايضا من العمل في الوقت نفسه علي هدم اركان الفساد في الرياضة. واكد عبد القادر سعيد من شباب الثورة علي ضرورة النهوض بالرياضة بعيدا عن الميدان فليس كل من يكن لديه مطلب شخصي يقوم بالدخول علي الفيس بوك ويدعو الشعب الي النزول الي الميدان حتي نخرج من توابع الثورة ونعود الي العمل وتستقر الاوضاع ويتم القضاء علي الفساد في جميع القطاعات فنحن صبرنا 30 سنة فلامانع ان نصبر عام اوشهور. واقترح الدكتور محمد مصطفي عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد العام للثورة علي ضرورة عقد اجتماع بحضور بعض الشخصيات الرياضية المحترمة وخبراء الوسط الرياضي لتقديم توصيات ومطالبات للمجلس الأعلي للقوات المسلحة وحكومة الدكتور عصام شرف لمساعدتهم في تطهير الوسط الرياضي .. ويضيف مصطفي السعداوي من شباب الثورة بان الدعوة لجمعه للرياضة في ميدان التحرير ماهي الا زيادة عبء علي كاهل هذا الوطن المشرزم بسبب الفساد المتعفن في الفتره الماضيه . وقال محمد ممدوح عضو تحالف ثوار مصر انا لا اؤيد الخروج لميدان التحرير اليوم ولنكف من الدعوات الفردية ونركز في مصر ولا نحول الميدان لرمز ترفيهي او شئ من قبيل الترفيه والتقليل من اهميته بل يجب ان نقوم بمشرع قومي لتخليد احداث 25 يناير داخل الميدان. وقالت سمر ممدوح من شباب الثورة يجب ان نفعل شيئا لاصلاح المنظومة الرياضية فمثلا نقوم بمبادره .. وأضاف عمرو احمد عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد العام للثورة بانه لا يصح ان نحول روح ميدان التحرير من روح الثورة المجيدة الي المطالبة كل اسبوع من احد قطاعات الدولة بان نخرج في مظاهرة مليونية او حتي النزول للميدان.. مشيرا الي احترام الميدان الذي شهد اعظم ثورة واحتضنها في جميع اماكنه من مختلف فئات الشعب واجب علي كل مصري. وقال المهندس طارق عبد المحسن عضو اتحاد الثورة يجب الاهتمام اولا بتغيير رؤوس الفساد بالقطاع الرياضي وعدم الدعوات المستمرة لكل من يختلف مع رئيس له وان يقتصر الميدان علي الاولويات للمصلحة العليا.