أرجع الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أمين عام رابطة العالم الإسلامي ورئيس رابطة الجامعات الإسلامية ظاهرة التطرف الديني داخل المجتمعات الإسلامية إلي تهاون مؤسسات الدول المعنية في مواجهة التطرف منذ ظهوره مما أدي لانتشاره.. مشيرا إلي دور المؤسسات الدينية في مواجهة كافة أنواع التطرف الديني ومحاربته والتي بدأت في العمل في وقت متأخر.. وقال التركي خلال لقائه مع اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية أن أعمال العنف والتطرف الديني ليست جديدة علي العالم الاسلامي بل لها جذور تاريخية ويجب مواجهتها عن طريق البحث والإقناع واستخدام القوة في حالات أخري حتي لا ينهار المجتمع .. وأشار التركي إلي أن العالم الإسلامي معتاد علي الأمن والسلام والاستقرار والتكامل وإذا تساهلت الدولة في مواجهة التطرف الديني انقلبت الموازين وسادت حالة من عدم الاستقرار.. مؤكدا أن المسئولية تضامنية بين الدولة والمجتمع في مواجهة التطرف. وأكد أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أن خلو المناهج التعليمية في العديد من الدول الإسلامية من الأمور الشرعية ساهم في اتجاه الطلاب للبحث في أماكن أخري غير موثوق بها مما أدي لظهور الاختلاف ومن ثم التطرف.. ووصف الدكتور التركي مكانة مصر في العالم الإسلامي والعربي بالرئيسية والأساسية مؤكدا اعتزاز الجميع في العالم العربي والإسلامي بالدور الذي تقوم به مصر في دعم العالم الإسلامي.. ومن جانبه أكد اللواء عادل لبيب أن أعداء الوطن يسعون إلي إحداث خلخلة داخل العقائد بالمجتمع مما يترتب عليه إضعاف وتفكك الدولة.