أعلن مسئول أمريكي ان خطة وضعتها ادارة الرئيس باراك اوباما للتوسع في استخدام طائرات بدون طيار ضد مسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة في اليمن تواجه عقبات وستأخذ جهدا كبيرا حتي تطبق بشكل كامل. وقال المسئول ان الأمر "قد يستغرق شهورا لا اسابيع" حتي يمكن لوكالة المخابرات المركزية (سي اي ايه) استخدام هذه الطائرات في اليمن. وأشار الي ان الفوضي التي يشهدها اليمن والاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس علي عبد الله صالح تجعل من الصعب إنشاء مثل هذا النوع من الهيكل المادي ونشر معدات لتشغيل برنامج للطائرات بدون طيار. كما تجعل هذه الامور المعاكسة من الصعب علي الوكالات الامريكية جمع هذا النوع من المعلومات الدقيقة اللازمة لتجنب قتل مدنيين. وكان مسئولون أمريكيون كشفوا في وقت سابق عن أن السي.آي.إيه تحاول بناء قاعدة جوية لتكون منصة للإستطلاع وشن غارات في اليمن بطائرات بدون طيار مماثلة للبرنامج الذي تستخدمه الوكالة في المناطق القبلية علي طول الحدود الباكستانية مع افغانستان. وذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن احد المزايا المتوقعة لتوسيع عمليات الوكالة بالطائرات بدون طيار في اليمن هو انها ستتمكن من العمل بحرية اكثر من الجيش الامريكي حتي لو حل محل صالح زعيم "أقل تسامحا" مع واشنطن. علي الصعيد السياسي، استمرت المظاهرات المطالبة بتشكيل مجلس انتقالي في اليمن، وقد أكدت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة انها تشاورت مع الأطراف السياسية فيما يخص المطالبة بالإنتقال للمرحلة الانتقالية. وقال بيان للجنة انها توصلت الي التوافق حول عدد من الأسماء الوطنية التي ستحظي بمساندتها في حال الإعلان عن المجلس الانتقالي. في المقابل ناشد "محمد القحطان" القيادي بإئتلاف "اللقاء المشترك" المعارض الشباب ب"إيقاف العمل التصعيدي في الساحات حتي نقل السلطة من أبناء الرئيس وأقاربه الي القائم بأعمال الرئيس عبد ربه منصور هادي". ووسط الأوضاع المضطربة حذر وزير الدولة لشئون مجلسي الشعب والشوري اليمني "أحمد الكحلاني" من أن أعداد النازحين من محافظة أبين جنوب البلاد بلغت 15 الف نازح، رغم أن بعض المصادر غير الرسمية أشارت الي أنه يصل الي 35 ألف نازح بسبب المواجهات العسكرية بين القوات الحكومية والعناصر المسلحة.