مواجهات بين الفلسطينيين والجنود الاسرائيليين فى القدسالمحتلة ميتشل يختتم زيارته للمنطقة.. والخارجية الأمريكية تصف محادثاته بالبناءة والإيجابية تلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة لزيارة الولاياتالمتحدة ولقاء الرئيس باراك أوباما الشهر المقبل لبحث عملية السلام. وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين أن جورج ميتشل المبعوث الامريكي للشرق الاوسط سلم عباس دعوة لزيارة الولاياتالمتحدة وأن عباس قبل الدعوة.جاء ذلك بعد اختتام ميتشل زيارته للمنطقة بلقاء صباح أمس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمرة الثانية خلال جولته.. وسعي ميتشل خلال اللقاء للحصول علي رد من نتنياهو علي مطلب أوباما الداعي إلي أن تقدم إسرائيل مبادرات لبناء الثقة، من بينها تجميد جزئي للاستيطان، وإزالة بعض الحواجز في الضفة الغربية. ووصفت الخارجية الأمريكية المفاوضات التي أجراها ميتشل في المنطقة بالبناءة والايجابية. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي إن لقاءات ومحادثات ميتشل مع القيادات الفلسطينية والإسرائيلية هي استمرار للجهود الأمريكية لتحسين الأجواء المناسبة للسلام والمضي قدما في المحادثات. ومن جانبه قال مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدني جيفري فيلتمان أن الإدارة الأمريكية لن تسمح لأي طرف في الشرق الأوسط بتفجير نزاعات في المنطقة. ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر فلسطينية قولها،إن الرئيس عباس رفض عرضا إسرائيليا بحدود مؤقته علي 60 ٪ من الضفة الغربية.وقالت المصادر إن عباس اعتبر العرض الفلسطيني "فخا لجره إلي مفاوضات عقيمة تعمل علي تكريس الحدود المؤقتة للدولة وتحويلها إلي دائمة". وأضافت أن عددا من المسئولين الفلسطينيين والاسرائيليين حملوا اقتراح نتنياهو إلي عباس إلا أنه رفضه.. ومن جانبه قال عريقات إنه لا يتوقع أن تبدأ المفاوضات مع إسرائيل في الأيام المقبلة،موضحا أن ميتشل سيعود في بداية مايو المقبل لاستكمال المفاوضات.. ونقلت صحيفة هاآرتس عن مصادر إسرائيلية أن المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين ستستأنف في منتصف شهر مايو المقبل. ومن جانبه اكد نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية أن القيادة الفلسطينية ترفض الدخول في اي مفاوضات لا تشمل جميع قضايا الحل النهائي وفي مقدمتها القدس. وقال أن الدولة ذات الحدود المؤقتة تعني التنازل عن القدس وهو حل مرفوض. ومن جانبها اكد مصادر إسرائيلية أنها لم تطرح علي القيادة الفلسطينية دولة بحدود مؤقتة،بل عرضت عليها اقتراحا آخر ينص علي توسيع صيغة جنين النموذجية،بمعني أن يتم تسليم الفلسطينيين المسئولية الأمنية في أي منطقة يثبتون فيها قدرتهم علي حفظ الأمن. . ومن ناحية أخري، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في حي سلوان بمدينة القدس,علي خلفية مسيرات ليهود متطرفين.. واستخدمت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين، مما أدي إلي وقوع إصابات.