ابحرت من الصومال صباح امس السفينة المصرية ام في سويس حاملة 22 بحارا بينهم 11مصريا و 6 باكستانيين و5 بحارة هنود ومرت بخليج عدن في السادسة صباحا حيث سترسو في اول ميناء يقابلها للتمويل والصيانة بعد وقوف دام 10 شهور في المياة وذلك بعد ان استلم القراصنه الصوماليين مختطفوا السفينة التي ترفع علم بنما مبلغ 2 مليون دولار اول امس كفدية لاطلاق سراح طاقم المركب . ورغم كل المحاولات لفك اسر السفينه الا انها باءت بالفشل مع إصرار القراصنه علي الحصول علي مبلغ الفدية الذي بدأ 750 الف دولار لكن تعنت الشركة المالكة للسفينه في بداية الامر والمماطلة في سداد المبلغ ادي الي رفع المبلغ المطلوب ثلاث مرات حتي وصل الي 2 مليون دولار تم الافراج عن السفينة وتقدم اهالي البحاره بالشكر لوزير الخارجية المصري السفير نبيل العربي ومساعده السفير محمد عبد الحكم ومروة سكرتيرة مكتبه وللشركة المسئولة عن السفينة لقيامهما بدفع جزء كبير من المبلغ المخصص للفدية لكن وزير الخارجية نبيل العربي خلال الشهر الماضي وذلك بعد وصول فاكس من وزارة الخارجيه الي محمد صبحي شريك عبد المجيد مطر في الشركه تحمل في طياتة اشارة واضحه وهي ( يمكن للشركه التعاقد مع احدي شركات الامن الخاصه من جنوب افريقيا ومن ثم توفير طائرة خاصة من اجل توصيل الاموال المطلوبة للقراصنة والافراج عن البحاره المختطفين ) وبالفعل تم التحرك والتعاقد مع احدي شركات الامن حيث دفع مالك السفينه مليونا و 150 الف دولار ودفعت باكستان 850 الف دولار ليصل اجمالي المبلغ الي 2 مليونا دولار ، في الوقت الذي يتلقي فيه البحارة تهديد يومي من القراصنة بالقتل بل وصل الامر الي عزمهم قتل القبطان الباكستاني منذ اسبوع لولا تدخل وائل صالح كبير المهندسين علي المركب والذي كتب تعهد علي نفسه في حالة عدم وصول الفدية المطلوبه يوم 11 يونيه.