طالبت اللجنة القومية للدفاع عن سجناء الرأي والحريات بالاهتمام بمصير أحد عشر بحارا مصريا تم اختطافهم بواسطة القراصنة الصوماليين اثناء ابحار سفينتهم( أم السويس) من خليج عدن في البحر الأحمر الي الاسكندرية علي البحر الأبيض المتوسط منذ أكثر من5 أشهر. وذكر بيان للجنة ان البحارة حاليا في خطر بعد ان طلب القراصنة من الشركة المالكة للسفينة دفع فدية تبلغ مليوني دولار حتي يتم اطلاق سراحهم. وكان قراصنة صوماليون قد اختطفوا السفينة' أم السويس' في الثاني من أغسطس الماضي واحتجزوا طاقمها الذي يضم11 مصريا و6 هنود و4 باكستانيين و4 سريلانكيين. وحدد الخاطفون مهلة أخيرة لمدة أسبوع تنتهي بعد غد الجمعة لاطلاق سراح الرهائن من البحارة من مختلف الجنسيات, وقد بحث وزير الخارجية الهندي سومنهالي كريشنا الثلاثاء مع السفير المصري في نيودلهي خالد البقلي سبل التنسيق بين مصر والهند لاطلاق سراح البحارة من أيدي القراصنة الصوماليين. وذكرت وكالة أنباء' برس ترست' الهندية ان السفير المصري في نيودلهي وافق علي التنسيق مع الشركة المصرية التي تمتلك السفينة' أم السويس' للعمل علي دعم جهود الحكومة الهندية لضمان إطلاق سراح البحارة قبيل انتهاء المهلة التي حددها الخاطفون. وتؤكد عائلات البحارة المختطفين في الاسكندرية ان القراصنة طلبوا4 ملايين دولار كفدية وان الجهود تنصرف حاليا لتدبير المبلغ من كل الأطراف والدول التي ينتمي اليها البحارة الذين تم اختطافهم منذ فترة طويلة.