طرحت مجموعة من ائتلافات وتكوينات شباب الثورة مبادرة جديدة لحل إشكالية »الدستور أولاً« أم »الانتخابات أولاً« وذلك بعد ان أدي الخلاف إلي انقسام شديد بين القوي السياسية والوطنية والذي من شأنه ان يهدر النجاح الذي حققته ثورة 52 يناير، وأكد الدكتور طارق زيدان منسق ائتلاف ثورة مصر الحرة ان المبادرة تتلخص في اجراء استفتاء علي عدد من المواد فوق الدستورية تضمن عدم احتكار أي فصيل سياسي للحياة السياسية أو السلطة حتي إذا حدث وحصل علي أغلبية في الانتخابات البرلمانية القادمة بشكل يضمن اقامة الدولة المدنية في وضعها الصحيح.. وتحقيق المواطنة وتداول سلمي للسلطة، علي ان تكون هذه المواد غير قابلة للإلغاء أو التعديل من السلطة المنتخبة.. وأضاف زيدان ان المبادرة تتضمن ان يتولي صياغة هذه المواد وإعدادها من أساتذة القانون الدستوري والقوي السياسية والشباب الذين لديهم فكر في هذا المجال، كما تتضمن المبادرة وضع قيود علي اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور الجديد من قبل مجلس الشعب القادم تضمن ان يكون اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية وفقا لمعايير محددة تضمن تمثيل كل التيارات السياسية والمستقلين.. وان يتم اجراء استفتاء شعبي علي المواد الجديدة مع تأجيل الانتخابات البرلمانية فترة لا تقل عن 3 أشهر. وأكد زيدان ان المبادرة تهدف إلي توحيد القوي السياسية والتيارات من أجل المرور بسلام من الفترة الانتقالية الحالية والخروج بدستور سليم يضمن دولة مدنية قائمة علي اساس الدستور القانون.