بعد اعتزاز رئيس للموساد بإعلان إنجازاته في إثارة الفتن الطائفية بمصر، وبعد القبض علي ضابط الموساد والصور التي تسجل نشاطه التخريبي في ميدان التحرير والمساجد والكنائس، يتبين لنا باليقين التام دور إسرائيل في حرق الكنائس والمساجد، وهي جريمة نكراء تكررت ثلاث مرات ولم يكن لها وجود من قبل، وبعد هذا كله تتعجب إسرائيل وتشكو لماذا نرفض التطبيع معها، ولماذا فشلت في كسب ودنا والحد من كراهيتنا، ولماذا نبحث عن رفاعي يخرجها من جحرها في أرض العرب الذي تطل منه لتلدغ وتنفث سمها في غدر وخسة . سفوخس . بقلم : أحمد رجب [email protected]