في قضية تفجيرات الحسين عام 9002

النيابة تقرر حبس الإرهابي خالد 51 يوماً اتهامه بالاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة في قتل فرنسية

بعد تحقيقات استمرت 6 ساعات متواصلة مع خالد أبو الخير المتهم الأول في قضية تفجيرات الحسين في فبراير 9002 نتج عنه مصرع سائحة فرنسية وإصابة 02 آخرين.. أمر المستشار هشام بدوي رئيس الاستئناف لنيابة أمن الدولة العليا بحبس المتهم 51 يوماً علي ذمة التحقيقات التي يجريها زياد الصادق رئيس النيابة ويتابع سير التحقيقات المستشار عمرو فاروق المحامي العام الأول بنيابة أمن الدولة العليا، وجهت النيابة للمتهم عدة تهم منها تولي قيادة لجماعة غير مشروعة والاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة في قتل المتوفية سائحة فرنسية والاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة في الشروع في قتل 32 آخرين. تم ترحيل المتهم إلي محبسه بسجن طرة علي أن يعاود استدعاءه إلي النيابة خلال ساعات.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض علي المتهم بعد أن وردت معلومات سرية إلي قطاع الأمن الوطني تفيد تسلل المتهم الهارب إلي البلاد وتردده علي مسكن أسرته ببني سويف واعتزامه مغادرة البلاد مرة أخري بطريقة غير مشروعة للانضمام لأحد التنظيمات الإرهابية خارج البلاد.
ترجع أحداث الانفجار الذي وقع بمنطقة المشهد الحسيني فبراير 9002 في الساعة 64.6 كان ناتجاً عن انفجار عبوة محلية الصنع وذلك ما أثبتته معاينة فريق التحقيق المشكل من نيابتي أمن الدولة العليا ونيابة غرب القاهرة العليا.
وكان النائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود انتقل فور وقوع الحادث إلي منطقة المشهد الحسيني وأكد النائب العام أن الانفجار حدث أمام مسجد الحسين الذي يحده من الناحية الغربية حديقة المشهد ومن الناحية الشرقية مطاعم وفندق الحسين السياحي، ومن الناحية الجنوبية المسجد والشمالية شارع جوهر القائد.
وأكد النائب العام أن المعاينة أثبتت تلاحظ وجود بؤرة قطرها 03 سم من مكان الانفجار ومكان لجلسة من الرخام يقدر طولها 07.1 سم التي حطمها الانفجار وقد سلمت النيابة العامة التقارير الطبية التي أكدت إصابة المصابين بكسور وجروح وشظايا ونزيف وصدمات عصبية وبعض الجروح الغائرة.