«المصارعة» يوقف »الونش« ويحيله للتحقيق

قرر اتحاد المصارعة برئاسة عصام النوار إيقاف إبراهيم الونش لاعب المنتخب الوطني وإحالته للتحقيق بعد واقعة هروبه من بعثة المنتخب خلال رحلة العودة من بولندا بعد المشاركة ببطولة العالم.
كما تقرر التحقيق مع مدرب الفريق وإداري البعثة ومناقشة تقرير إبراهيم عادل مصطفي عضو المجلس ورئيس البعثة لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الأزمة.
وتعد هذه الأزمة ليست الأولي من نوعها في اتحادات الألعاب الشهيدة وخاصة في اتحاد المصارعة الذي سبق أن هرب منه العديد من اللاعبين وكان أهمهم اللاعب طارق عبد السلام الذي تم تجنيسه بعد ذلك لصالح بلغاريا وفاز معها بذهبية بطولة أوروبا الأخيرة.. ويسعي مجلس المصارعة حاليا لعقاب الونش واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمحاسبته وحفظ حقوق الاتحاد في رعايته، وحتي يكون عقابه سلاحاً رادعاً لأي لاعب آخر يفكر في الهروب.
كما يبحث مجلس الإدارة عن حل لإيقاف سلسلة هروب اللاعبين من خلال توفير أماكن تدريب جيدة، وعمل معسكرات خارجية لرفع مستويات لاعبيه وتوفير كافة ما يحتاجونه من أدوات رياضية ومكافآت مالية.. لأن هذه الأزمات التي تمر بها معظم الاتحادات المصرية والفقر المادي والتمويل الضعيف هو السبب الأبرز والأهم في مسلسل هروب اللاعبين للعب في الخارج، خاصة أن هؤلاء اللاعبين علي درجة عالية من الكفاءة الفنية ولديهم كل المقاومات والطموح لتحقيق الإنجازات التي بكل تأكيد سوف تصب في مصلحة الرياضة المصرية.. خاصة أن الونش أو طارق أو غيرهما من اللاعبين المميزين في كافة الألعاب الأخري كانوا أمل مصر في إحراز ميداليات أوليمبية وعالمية ولكن يتم إهدارها بهذه المبالاة وعدم تحمل مسئوليتهم والاهتمام بهم.
ومن جانبه أبدي إبراهيم عادل مصطفي رئيس بعثة المنتخب في بطولة العالم غضبه وحزنه الشديد من هروب الونش بعد انتهاء البطولة.. مؤكدا أنه خسارة بكل المقاييس هروب لاعب بقيمة وإمكانيات الونش.
وأسرد إبراهيم تفاصيل الواقعة بالتحديد قائلا : » يوم 23 فجرا غادرت بعثة منتخب المصارعة الرومانية بولندا للعودة للقاهرة وبقيت أنا ببولندا انتظارا لوصول منتخب المصارعة الحرة الذي يصل يوم 24 وقمت بالاتصال بمدرب المصارعة الرومانية أثناء تواجد البعثة للترانزيت بمطار روما بدولة إيطاليا وأبلغني المدرب حينها باختفاء اللاعب إبراهيم الونش. حيث إن البعثة حينما نزلت للترانزيت بمطار روما توجه المدرب لدورة المياه وعند خروجه لم يجد الونش وظل ينتظره ويبحث عنه وحاول الاتصال به أكثر من مرة هو وزملاؤه اللاعبون إلا أن اللاعب لم يرد علي أحد.