أدلي الناخبون في ايطاليا امس بأصواتهم في استفتاء يستمر حتي اليوم حول قضايا متعددة فيما يعتبر اختبارا جديدا لرئيس الحكومة بعد هزيمته الاخيرة في الانتخابات البلدية. ويشمل الاقتراع قضية العودة الي النووي في ايطاليا بعد التخلي عنه عام 1987 نتيجة استفتاء عقب كارثة تشرنوبيل. وكانت حكومة برلسكوني جعلت من ذلك احدي اولوياتها علي ان يتم بناء اربع محطات اعتبارا من 2014 لتشغيلها في 2020. وفي ابريل علق هذا البرنامج موقتا اثر كارثة فوكوشيما، دون التخلي عنه نهائيا. ويخشي برلسكوني ان يوافق الايطاليون علي الغاء قانون يسمح له بعدم المثول امام المحكمة "بسبب التزاماته كرئيس للوزراء"، وذلك في ثلاث قضايا تتم ملاحقته فيها احداها فضيحة "روبي" التي يتهم فيها بمعاشرة قاصر واستغلال السلطة. اما الموضوع الثالث في الاستفتاء فهو تحرير ادارة المياه. ودعي47.2 مليون ايطالي في البلاد و3.2 مليون يقيمون في الخارج للتصويت في الاستفتاء، بينما الرهان الرئيسي فيه هو نسبة المشاركة. وتراهن المعارضة علي ان تبلغ نسبة المشاركة 50٪ زائد صوت من أجل ان تقر نتائج الاستفتاءات.