اكد أعضاء المجلس التصديري للصناعات الكيماوية برئاسة وليد هلال عن قلقهم من عدم القدرة علي مواصلة ماحققوه من نمو بسبب سياسة عدم الوضوح الذي تعاني منه السياسات المتعلقة بدعم المعارض الخارجية والبعثات الترويجية، وكشف خالد أبو المكارم عضو المجلس أن المقر الدائم للصناعات الكيماوية في السودان مهدد بالغلق رغم إنه تم إنفاق مايزيد عن 6 ملايين جنيه عليه علي مدي عامين وذلك بسبب عدم القدرة علي سداد الإلتزامات الخاصة به نتيجة للتوقف من جانب الصندوق في صرف المساندة المقررة له. وقال د. هاني قسيس عضو المجلس التصديري ان المجلس بصدد تنظيم بعثة ترويجية لجنوب أفريقيا مؤكدا علي أهمية هذة البعثة،التي يجري الإعداد لها بالتنسيق مع كل من وزارة التعاون الدولي ووزارة التجارة والصناعة وذلك للإنطلاق بالصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية إلي أسواق الجنوب الأفريقي بالكامل. وأكد إنه بقدر النجاح في تحقيق اهداف هذة البعثة بقدر ما ستفتح اسواق دول الجنوب الأفريقي للصادرات المصرية. وأكد إنه بدون مساندة الحكومة لهذة البعثات لا يمكن للمجلس الإستمرار في تنظيمها وخاصة في ظل الرغبة في إتاحة الفرصة للعديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة للإشتراك فيها، وأكد وليد هلال قيام المجلس خلال الفترة الماضية بعمل حصر شامل بعدد الشركات الصغيرة والتي تصدر أقل من مليون جنيه موضحا إنها تزيد عن ال300 شركة، وقال إنه سيتم دعوة ممثلي هذة الشركات لإجتماع مع أعضاء المجلس يتم خلاله التطرق إلي أهم المشاكل التي تواجه هذة المشروعات عند التصدير وكشف عن تقدم المجلس بمذكرة الي د وزير الصناعة والتجارة الخارجية تتضمن مجموعة من المقترحات المتعلقة بدفع وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة وصادراتها موضحا أن مشكلة المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي الجودة الرديئة للمنتج وهي ما تسيئ بالتالي بمنتجاتها لسمعة جميع المنتجات المصرية وبالتالي يؤثر علي نسبة صادرات مصر لكل الدول.