طوكيو - واشنطن - وكالات الأنباء: اعتبر الرئيس الأمريكي »دونالد ترامب» أمس ان اطلاق النار الذي أدي لسقوط 26 قتيلا في مذبحة مروعة بولاية تكساس الامريكية لا يثير مشكلة في مسألة حيازة الاسلحة بل يطرح أسئلة حول الصحة العقلية لمنفذه. وقال ترامب خلال زيارة لليابان ان »الصحة العقلية هي المشكلة هنا ليست قضية مرتبطة بالاسلحة».وأعرب ترامب عن حزنه وتنديده بالحادث الذي يأتي بعد خمسة اسابيع فقط من حادث إطلاق النار في لاس فيجاس بولاية نيفادا أدي إلي مقتل 58 شخصا، وأثار الجدل حول ضرورة تنظيم حيازة الاسلحة النارية. وأمر الرئيس الأمريكي بتنكيس الأعلام حتي يوم الخميس حدادا علي ضحايا هذه المجزرة المروعة، وقال إنه يتابع الموقف. وقالت مصادر أمنية إن منفذ الهجوم هو أحد سكان تكساس، ويدعي »ديفن باتريك كيلي» ويبلغ من العمر 26 عاما، وكان مزودا برشاش وسترة واقية من الرصاص وقد عثرت الشرطة علي جثته بعد مطاردة قصيرة علي خلفية الحادث. وكشفت تقارير إعلامية أمريكية أن مرتكب المجزرة الأخيرة من أصحاب السوابق وأنه طرد من الخدمة العسكرية لسوء سلوكه. وطبقا لصحيفة »لوس أنجلوس تايمز» فقد خدم كيلي في القوات الجوية الأمريكية بين عامي 2010 و2014، لكنه حوكم عام 2012 من قبل محكمة عسكرية بتهمة تهجمه علي زوجته وطفله وسجن لمدة عام، وبعد ذلك طرد من القوات الجوية لسوء السلوك. وأكد مسئولون إنه ليست لديه أي صلات بجماعات متشددة. وكان الجاني قد نشر علي صفحته بموقع »فيسبوك» صورة لسلاح »إيه آر 15» الذي استخدمه لاحقا في تنفيذ الهجوم.