فكرة البطولة المطلقة من عدمها لا يشغلها، ولكن كل ما يشغلها هو الدور الجيد، فتحرص علي الاختيار، لذلك قررت أن تخوض تجربتها الثانية كبطولة ثانية مع محمد رجب من خلال فيلم »بيكيا» بعد خوضها تجربة البطولة المطلقة في فيلم »يا تهدي يا تعدي»، إنها الفنانة آيتن عامر، وتؤكد علي أن الدور وحده الذي يجبرها علي الموافقة. آيتن عامر تكشف لجريدة »الأخبار» تفاصيل مشاركتها في فيلم »بيكيا»، واستعدادها لخوض ثاني تجاربها السينمائية كبطولة مطلقة من خلال فيلم »ساعة تروح وساعة تيجي»، كما تكشف عن سر عدم وجود أفلام تكتب للبطولات النسائية إلا القليل منها. ما سر تحمسك للمشاركة في فيلم »بيكيا» ؟ - أولا السيناريو المكتوب بعناية شديدة، الذي يقدمني في شكل جديد مختلف عن الذي قدمته من قبل، فضلا عن أن فريق عمل الفيلم علي رأسهم محمد رجب الذي شاركته من قبل فيلم »سالم أبو اخته»، وأعتبرها تجربة إيجابية، فهناك حالة من الكيمياء بيني وبين محمد رجب، كما أن قصة الفيلم بها كثير من التفاصيل الإنسانية خاصة دوري الذي يحمل الكثير منها، كما أن الفيلم يقدم رسالة مهمة وهي فكرة البحث العلمي الذي أصبح يهمله المسئولون. ماذا عن طبيعة دورك في الفيلم ؟ - ابنة لرجل مسن يمتهن مهنة »بائع الروبابيكيا»، وتتحمل المسئولية كاملة، وتساند والدها في عمله، تصطدم بمحمد رجب، وهو شاب يتعرض للكثير من المواقف الصعبة في حياته، ونري كيف يمكن أن تساعده، وتقف بجواره، ويتخلل ذلك قصة حب. تشاركين في فيلم »بيكيا» كبطولة ثانية بعد أن خضت البطولة المطلقة، ألم يقلقك هذا الأمر؟ - لا أفكر في أي عمل من هذا المنظور، فكل ما يهمني العمل الجيد والدور المختلف، وهو ما تحقق مع فيلم »بيكيا»، كما أنه معروض عليّ عدد من الأفلام منها البطولة المطلقة وبطولة جماعية وأدوار ثانية، »مش عندي عقدة البطولة المطلقة»، فلا أحب التسرع في اتخاذ القرار ولابد من دراسة العمل المقدم لي قبل الموافقة عليه، وإن كنت أري أن فكرة البطولة المطلقة النسائية تكاد تكون معدومة في السينما المصرية. وما السر وراء قلة وجود سيناريوهات سينمائية نسائية؟ - أري أن السبب في هذا الأمر أن المؤلفين يهتمون بتفاصيل البطولة الذكورية، وهو أمر بالفعل تعاني منه السينما في الفترة الأخيرة، علي الرغم أن هناك كثيراً من القضايا النسائية التي يمكن أن تتم مناقشتها داخل عمل فني، ولكن الأزمة في المؤلفين. ماذا عن فيلم »ساعة تروح وساعة تيجي» ؟ - هو أحد الأفلام المعروضة عليّ وأبديت موافقة مبدئية علي الفيلم لحين قراءة السيناريو، وأتصور أنه عمل كوميدي جيد، وأنا أحب دائما التنوع في الأدوار بين الكوميدي والتراجيدي، ويشارك في بطولة الفيلم أحمد فتحي.