هذا شهر الانتخابات سواء الاندية أو الاتحادات الرياضية ، ولأول مرة تشهد سخونه وتوتر في بعضها ، والبعض الاخر انتهي علي خير وسلام خاصة الذي انتهي بالتزكية ، وانا اعتقد بأن الفائز الاكبر في تلك الانتخابات هي التي تنتهي بالتزكية ، لانها لن تترك خلافات اي منغصات ، والبعض يقول بأن ذلك يعد انتقاصا من دور الجمعية العمومية والتي منحها القانون الجديد كل شيء ، وانا لا زلت علي رائي بأن الانتخابات لن تأتي بالافضل والاحسن ، وان هناك لعب كثير سوف تشهدها تلك الانتخابات ، وكله بمباركة الجمعية العمومية . ما يحزنني عندما اشاهد انتخابات القطبين الكبيرين الاهلي والزمالك ، هو ان الاعلام المصري بكل اشكاله لم يقف علي مسافة واحدة من جميع الناخبين ، بل ظهر تحيزا واضحا لقائمة علي حساب القائمة الاخري ، وهذا أمر في رأئي غير مقبول ، لان الجميع نسي أو تنسي ، بأن في كثير من الاحيان لا تنجح قائمه واحدة ، لان الانتخابات لا تجري علي القوائم بل الافراد ، واعتقد بأن المعركة القادمة ستكون داخل مجالس الادارات ، والتي ستكون كوكتيل الرئيس ونائبة وباقي الاعضاء من قائمة اخري ، وهنا سوف تبدأ الاتقسام ، والخلافات والصراعات ، واعتقد بأن الاجواء الحالية هي النار التي تزيد من شحن النفوس التي سوف تنفجر داخل مجالس الادارات بعد الانتخابات في حالة عدم نجاح قائمه كاملة . والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل الاعلام يتحمل جزء من تلك الاجواء الساخنه ، نعم يتحمل الجزء الاكبر ، وكان من الضروري علي الجميع ان يكون حيادا ، حتي لو كان عضوا في هذا النادي أو ذاك فمن حقه بينه وبين نفسه أن يرشح ما يريدة بصفته عضوا في الجمعية العمومية . هذه الاجواء تنذر بانفجار المواقف بعد انتهاء العملية الانتخابية ، لان دراجات السخونه تزيد مع الوقت ، وعلي اعضاء الجمعيات العمومية وكما يحلم ويتمني وزير الشباب والرياضة ان تصل الي درجة وعي عالية بأن تدخل نادية في اجواء من الخلافات والانقسامات ، وتقوم باختيار ودعم قائمه كاملة بدلا من الكوكتيل .