انتهت انتخابات نادي الجزيرة الرياضي في جو هادئ راق وبحضور أكبر عدد من أعضاء الجمعية العمومية في تاريخ انتخابات النادي بلغ عدهم 11806 عضو عامل أدلوا بأصواتهم، جاء عدد الأصوات الصحيحة 11555 صوتاً. و251 صوتاً باطلاً. واكتسح إسلام السنهوري منصب رئيس مجلس الإدارة بعد حصوله علي 4163 صوتاً وهو أكبر عدد من الأصوات يحصل عليه رئيس النادي خلال سنواته الطويلة. وجاء منافسه الدكتور أحمد السعيد في المركز الثاني برصيد 3800 صوت. وحل نور الفرنواني في المركز الثالث برصيد 2351 صوتاً، بينما انسحب المهندس رمزي رشدي صباح يوم الانتخابات بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة. كوكتيل العضوية جاء العضو ميدو نجيب أصغر المرشحين سناً في المركز الأول وحصل علي 5069 صوتاً وهو من قائمة إسلام السنهوري. وتبعه في المركز الثاني إيهاب لهيطة ب 5017 صوتاً ضمن قائمة الدكتور السعيد ثم إبراهيم زاهر ب 4882 صوتاً وهو ضمن المرشحين المستقلين وفي المركز الرابع جاء طارق حشيش وحصل علي 4500 صوت (قائمة د. السعيد) وفي المركز الخامس جاءت نهال عهدي ب 3846 صوتاً (قائمة د. السعيد). وفي منصب مراقب الحسابات حصل الدكتور محمد عبدالعزيز حجازي علي 7705 أصوات وهو أكبر عدد من الأصوات يحصل عليه مرشح في تلك الانتخابات بل وفي كل انتخابات الأندية الرياضية.. ولهذا الفوز أسباب سنوضحها في حينها. لماذا السنهوري؟! منذ لحظات رصد «صباح الخير» للمعركة الانتخابية وضح تقدم المهندس إسلام السنهوري لإدارته للمعركة بقوة واحتراف وإصرار علي النجاح لإكمال مسيرة كان قد بدأها أثناء تواجده وكيلاً للنادي ورئيساً للمكتب التنفيذي ولكن سرعان ما أوقفها رئيس النادي د.السعيد بتكتل من بعض أعضاء مجلس الإدارة هذا من ناحية ومن ناحية أخري اتكأ السنهوري علي الأخطاء الفادحة لمجلس الإدارة السابقة في عدم الاهتمام بالنظافة داخل أروقة النادي.. وإهمال حالة المرور والشوارع داخل النادي وعدم التجديد في البنية التحتية وعدم ا تخاذ أي بنود أو خطوات إيجابية نحو فرع النادي ب 6 أكتوبر. وبمنطق قوي دخل المعركة وتحدي الجميع الذين راهنوا علي صغر سنه وقلة خبرته والتكتل الذي يقف أمامه واتهامات لا قبل لأي مرشح في انتخابات أندية بها بدءاً من الديانة والجنسية والذمة المالية وغيرها من الشائعات التي لم أصدق أنها تدور في كواليس انتخابات ناد رياضي وفي نفس الوقت اندهشت من قدرة إسلام علي الرد العملي علي هذه الشائعات بالانتصار المدوي. والذي أكد لي علي طول الخط أنه سيكون. في أول تصريحاته الصحفية شكر السنهوري كل أعضاء الجمعية العمومية علي الحضور والإدلاء بأصواتهم سواء كان له أو لمنافسيه في معركة من أسخن وأشيك المعارك الانتخابية التي رآها في تاريخ نادي الجزيرة واعداً الأعضاء بأنه عند كلامه ووعوده وأي تقصير فيها من حق الأعضاء محاسبتي ولأول مرة سوف أقوم بعمل لقاء ربع سنوي أخوي بين مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية لبحث ما تم ومناقشة ما يجري، أما بالنسبة لمجيء مجلس الإدارة من مختلف القوائم أكدالسنهوري أن هؤلاء الأعضاء جميعاً قمت بالعمل معهم من قبل خلال الدورة الانتخابية السابقة واختلافي معهم كان للصالح العام. أما الآن فوداعاً للخلافات وهم أشقاء ووعد بأن نكون يداً واحدة لأنني قادر علي الاحتواء والعمل لصالح نادي الجزيرة الذي أتمني وأحلم أن أنقله نقلة حضارية تليق بتاريخه وعراقته وأعضائه وابقوا حاسبوني سواء علي مستوي الأعضاء أو الإعلام. مراقب الحسابات..مفاجأة رفضت الجمعية العمومية للنادي الميزانية التي أعدها بشفافية وحياد كامل الدكتور محمد عبدالعزيز حجازي. وكان رفضاً قاطعا لكل ما جاء فيها من تجاوزات تدين المجلس السابق وشكر أعضاء الجمعية العمومية الدكتور حجازي علي إعداده لتلك الميزانية وجاء الشكر عملياً بعد حصوله علي 7700 صوت أعلي نسبة في الانتخابات بالكامل وفي تاريخ مراقب الحسابات بالأندية أيضاً رغم أن اللائحة تؤكد أن عدم إعطاء الصوت لمراقب الحسابات لايبطل الصوت إنما أصر أعضاء الجزيرة علي شكر حجازي الذي كان لتقريره دور كبير في قلب ميزان الانتخابات خاصة في منصب الرئيس وتعقيباً علي هذا قال د. حجازي: قرار الرفض منطقي بناءً علي المخالفات الواردة ورد طبيعي وقاس علي مجلس الإدارة السابق الذي تمادي في المخالفات رغم التحذير والتأكيد.. ومن جهة أخري خطاب تحذير لمجلس الإدارة الحالي للحفاظ علي أحوال النادي وممتلكاته التي هي حق أصيل للعضو العامل. الناجحون يتكلمون المهندس طارق البحيري وجه الشكر لأعضاء النادي العاملين لإعطائهم أصواتهم وثقتهم له للمرة الثانية علي التوالي وهي ثقة أعد بأن أكون أهلاً لها. بعد حصولي علي خبرة إدارية كبيرة علي طاولات الاجتماعات وخلال هذه الدورة ستكون هناك طفرة كبيرة وتنفيذ لبرنامج تم طرحه بداية من البدء في إنشاء فرع النادي ب 6 أكتوبر وصولاً للجراج حلم الأعضاء الذين لن نختلف إلا من أجلهم ولصالحهم. نهال عهدي تشكر جميع أعضاء الجمعية العمومية علي حضورهم وأصواتهم سواء لي أو لغيري من المرشحين فقد كانت انتخابات ممتازة . إبراهيم زاهر في كلمتين أكد بعد شكره لأعضاء الجمعية العمومية سيبذل قصاري جهده لتنفيذ برنامجة .