هاجم تكفيري مسلح اثنين من افراد الشرطة التونسيين وأقدم علي طعنهما بسكين قرب البرلمان، مما تسبب في إصابتهما بجروح. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية أن متشددا هاجم الشرطيين، وأصاب أحدهما في جبينه، بينما أصاب الآخر في عنقه»، قبل أن تتمكن الشرطة من السيطرة عليه واعتقاله. وجري الهجوم قرب مقر البرلمان ومتحف باردو بالعاصمة التونسية والذي تعرض قبل عامين لهجوم كبير قتل خلاله 21 سائحا غربيا. وذكرت وزارة الداخلية في بيان أن المهاجم اعترف وفق التحريات الأولية »بتبنيه للفكر التكفيري» ووصف رجال الأمن ب»طواغيت». وتكافح تونس للتصدي للجماعات االمتشددة منذ هجمات دموية في 2015 قتل فيها العشرات.. وبحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية فإن السلطات التونسية تواجه صعوبات في محاكمة المتهمين في اعتداءات مسلحة من هذا النوع. فقد أرجئت أمس الأول الجلسة الثانية في محاكمة المتهمين في اعتداء متحف باردو الشهير بالعاصمة التونسية الذي قتل فيه 22 شخصا بينهم 21 سائحا في مارس 2015 حيث حضر إلي قاعة المحكمة 18 من 26 متهما. ولدواع أمنية عادة ما يوضع المتهمون في مثل هذه القضايا في سجون مختلفة، ولا تتمكن السلطات دائما من استقدامهم للجلسة في الوقت المناسب. وعلاوة علي ذلك يرفض بعض المتطرفين المثول امام قضاء يقولون إنهم لا يعترفون به.