اتهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الاحتلال الإسرائيلي، وعملائه بالوقوف وراء محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت اللواء توفيق أبو نعيم قائد الاجهزة الأمنية بغزة. وقال هنية خلال زيارته لأبو نعيم في مستشفي الشفاء في غزة: »هذه الأيادي الأثمة التي امتدت ستصل إليها يد العدالة الفلسطينية ونعتقد أن الاحتلال وأعوانه هم الذين يتحملون مسؤولية هذه الجريمة النكراء.. كما تلقي اللواء توفيق أبو نعيم، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله للاطمئنان علي سلامته، وفق ما أفادت به وزارة الداخلية. واستنكر الحمد الله في اتصاله محاولة الاغتيال »الجبانة» التي استهدفت أبو نعيم، مؤكداً ضرورة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة. جاء ذلك بعدما، نجا اللواء توفيق أبو نعيم، من محاولة اغتيال فاشلة، إثر تعرض سيارته لتفجير بمخيم النصيرات وسط مدينة غزة، أدي لإصابته بجراح متوسطة. وعلي صعيد آخر، كشفت صحيفة »يديعوت أحرونوت»، النقاب عن وحدة »كوماندوز» بحري خاصة، تتبع القوات الإسرائيلية تُشكل أحد مهامها الكشف عن الصواريخ »التجريبية»، التي تطلقها كتائب القسام، نحو البحر. وتزعم قوات الاحتلال، أن كتائب القسام تطلق بين وقت وآخر صواريخ »تجريبية» باتجاه البحر. وقالت الصحيفة»إن من مهمّات الوحدة الاسرائيلية أيضًا، تنفيذ مهام خاصة خارج »إسرائيل»، وتحييد الألغام البحرية، وحماية منصات الغاز »الإسرائيلية».. وفي الأراضي المحتلة، هاجم عشرات المستوطنين، منزلاً لأحد الفلسطينيين في حي واد الحصين، بالقرب من مستوطنة كريات أربع في الجانب الشرقي من البلدة القديمة بالخليل. وانتشر مستوطنون من مستوطنة كريات أربع تحت حماية قوات الاحتلال في محيط المنزل، وهاجموا عائلة المواطن الفلسطيني بالحجارة وقنابل الصوت، فيما لم يبلغ عن إصابات. كما اعتدت قوات الاحتلال، بالضرب علي متطوع إسباني ومتطوعة فلسطينية خلال عملية قطف ثمار الزيتون بالقرب من قرية الساوية جنوب نابلس. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية لوكالة الأنباء الفلسطينية »معا» ان عددا من المستوطنين هاجموا المزارعين خلال عملية قطف ثمار الزيتون.